مؤسسة القدس الدولية: نرفض اعتقال الشخصيات الوطنية الفلسطينية في القدس المحتلة ونطالب بتمكين الشخصيات المقدسية الوطنية والشبابية والدينية
الإثنين 26 تشرين الثاني 2018 - 4:03 م 4693 0 أخبار فلسطينية، مواقف وتصريحات وبيانات، أخبار المؤسسة، أبرز الأخبار |
أدانت مؤسسة القدس الدولية الحملة الأمنية الشرسة التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق كوادر وطنية في القدس المحتلة، لا سيما اعتقال أكثر من 30 مقدسيًا من كوادر وقيادات حركة فتح الليلة الماضية.
واعتبر المدير العام للمؤسسة الأستاذ ياسين حمود أن سلوك الاحتلال العنصري والهمجي ضد الشخصيات الوطنية الفلسطينية في القدس المحتلة، لن يوقف المسيرة النضالية للشعب الفلسطيني، وأن هذا الاعتداء الصهيوني سيزيد عزم الفلسطينيين على التوحد لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد حمود أن العلاقة بين الاحتلال الاسرائيلي والسلطة الفلسطينية والتنسيق الأمني بينهما، لم يمنع الاحتلال من اعتقال كوادر وقيادات حركة فتح وعناصر في الشرطة الفلسطينية، معتبرًا أن الاحتلال الإسرائيلي لن يكون صديقًا لأي جهة فلسطينية أو عربية حتى لو وصلت العلاقات بينهما إلى مراحل متقدمة.
وأكد حمود أن الاحتلال لا يوفر أحدًا من الاستهداف والاعتقال في القدس المحتلة، من دون النظر إلى خلفياته السياسية والحزبية، معتبرا أن اعتقال محافظ القدس عدنان غيث ووزير القدس عدنان الحسيني، بالإضافة إلى اقتحام مديرية التعليم، رسالة غطرسة من الاحتلال بأنه صاحب السيادة في القدس لا سيما بعد قرارات ترمب بخصوص المدينة.
وقال حمود:" إن اعتقال قيادات وكوادر من حركة فتح، يأتي في سياق تفريغ مدينة القدس من الشخصيات الوطنية التي تعمل لمصلحة القدس وأهلها، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في سياسة توجيه الضربات لكل الأطراف الفلسطينية والعربية والدولية التي تعمل في القدس، لأن الاحتلال الإسرائيلي لا يقبل بأي شريك له في القدس على المستوى السياسي والأمني والخدماتي جرّاء رؤيته لفرض السيادة الحصرية على المدينة".
وطالب حمود السلطة الفلسطينية بالعمل مع القوى والهيئات الفلسطينية والعربية لحماية الشخصيات الدينية والشعبية والشبابية والوطنية في مدينة القدس، ودعمهم وتمكينهم بهدف تطوير الحراك الشعبي الرافض للاحتلال الإسرائيلي ومشاريعه الاستيطانية والتهويدية في القدس المحتلة.