عليان: المقاومة بالضفة أكبر من قدرة العدو على احتوائها
الجمعة 14 كانون الأول 2018 - 9:09 ص 2251 0 انتفاضة ومقاومة، أبرز الأخبار |
قال مسؤول المكتب التنفيذي لحركة الجهاد الاسلامي بغزة جميل عليان إن المقاومة في الضفة الغربية أكبر من قدرة الاحتلال على احتوائها، وأكبر من قدرة التنسيق الأمني على الوفاء بدوره في خدمة الأمن الإسرائيلي.
وأكد عليان في تصريح الليلة الماضية، أننا "أمام حالة مقاومة راقية ممتدة لأكثر من ٣ سنوات عبر انتفاضة القدس، تعيد الاعتبار للمشروع الوطني، وتؤكد أن علاقتنا بالعدو هي التضاد والمقاتلة، وما دون ذلك من تنسيق وتعاون واتصالات ومواساة له لا تعبر عن شعبنا ولا تاريخه الطويل بمقاومته".
و أضاف: "منذ 9 أشهر وغزة تواجه بمسيرات العودة وكسر الحصار وأيضا بسلاح المقاومة في ثأر تشرين وجحيم عسقلان مع كل قوى المقاومة هذا المشروع الصهيوني، وحققت إنجازات وطنية هامة على مستوى القضية والوعي الفلسطيني وعلى مستوى ردع هذا العدو من ممارسة جرائمه بحرية، بل وتفتيت نسيجه السياسي والحزبي، كما عملت على إضعاف قدرة الردع، بحيث يعد للمليون قبل إقدامه على الاعتداء على غزة".
ولفت عليان الى أن الضفة تتكامل مع غزة وتنقض على هذا الاحتلال المنهك والخائف، وتصيب مشروعة الاستيطاني في الصميم والذي يعتبر من اهم ركائز الصهيونية في الضفة الغربية.
ودعا "الكل الفلسطيني، وخاصة فريق التسوية في رام الله أن يسير خلف دماء اشرف وصالح ومجد، ويربط مصيره ومصير فلسطين والمشروع الوطني بحالة المواجهة الشاملة في غزة والضفة".
وأشار عليان إلى أن "تسهيل مهام العدو في الضفة والتنسيق معه في الاقتحامات كما أعلن بعض قادة الأمن تعتبر شراكة في قتل مجاهدينا وتمكين العدو في الضفة".
وأكد أن على السلطة ان تثق بشعبها وبقدرته على المواجهة، لافتًا إلى أن "مرحلة التحرر توجب عليها أن تقطع كل العلاقات الأمنية والسياسية مع هذا العدو، وأن تنحاز لأهلنا في الصفة وغزة على طريق المواجهة الشاملة معه".
و أضاف عليان بأن المواجهة الشاملة تتطلب قرارا وطنيا من السلطة بمغادرة التنسيق الامني والعلاقة مع العدو الى مربع المصالحة الوطنية المرتبطة بحقوقنا وثوابتنا والقائمة على ثقتنا بقدرتنا على تحقيق الانتصارات من خلال المقاومة بكافة اشكالها وحماية سلاحها.