قد ينشغل بعض الأطفال باللهو واللعب منذ طفولتهم، تعددت الوسائل والسبل وهذه وسيلة ربما تكون قد غابت عن كثير من الأطفال.

هذه عصفورة الأقصى أو المرابطة الصغيرة كما يسميها المصلين في المسجد الأقصى المبارك وإسمها سما المهلوس والتي تبلغ من العمر 5 أعوام.

تقضي معظم أوقاتها مع والدها الذي يصطحبها يوميًا إلى المسجد الأقصى، والتي يعرفها معظم مصلين المسجد من أهالي مدينة القدس، فهي طفلة مميزة عن غيرها من الأطفال فهي تفضل اللهو واللعب على السجاد الخاص بالمسجد الأقصى و تتكلم بلغة القرآن، وتحفظ جزءً من القرآن، وتنطق القرآن بطلاقة.

يعود إهتمام والدها بحفظ القرآن بناءً على قوله بأن القرآن لوصفه الأطفال في السن المبكر بـ العصر الذهبي وهي الفترة التي يستطيع الطفل أن يحفظ بسرعة بها وهي الفترة ما بين 5-10 سنوات، وحفظ القرآن الكريم يجعل من نطق الطفل نطقًا سليمًا، ومخارج حروفه سليمة.

ويضيف والد الطفلة بأنني أفرغ وقتًا كبيرًا من وقتي للعناية بسما وأشرف على تحفيظها للقرآن الكريم وهدفي أن اجعلها تحفظ القرآن كاملًا وأنا أعمل على تحقيق هذا الهدف.