دعت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، إلى توسيع المشاركة الشعبية في المسيرات الأسبوعية والتصدي لمخططات التطهير والاستعمار الاستيطاني فوق الأرض الفلسطينية، واعتبار الجمعة المقبلة يومًا  لتصعيد المقاومة في المغير والريسان وبلعين ونعلين والدعوة لحماية خان الأحمر في القدس المحتلة.

وفي بيان صحفي لها اليوم، حذرت القوى من "استخدام الانتخابات "الإسرائيلية" المقبلة للمزايدات الداخلية بالمزيد من استباحة الارض الفلسطينية بالاستيطان، ومحاولات تثبيت الأمر الواقع وتنفيذ سلسة جديدة من الاعتداءات التي يقوم بها قطعان المستوطنين الجبناء، واستخدام الدم الفلسطيني قربانًا للدعاية الانتخابية".

كما عبرت عن رفضها لتصريحات وزير حكومة الاحتلال "اردان" المتعلقة بالأسرى ومشاريعه المشبوهة، محملة المسؤولية الكاملة لإدارات السجون عن التداعيات لهذه القرارات الفاشية التي سيكون لها نتائجها داخل السجون وخارجها، تأكيدا على الالتفاف الشعبي والوطني خلف الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، والدعوة لأوسع مشاركة في الفعاليات الداعمة للأسرى.

ودعت إلى توسيع حملات المقاطعة والشروع بحملات دولية واسعة من أجل فرض العقوبات الدولية على "إسرائيل"، داعية الشركات والمؤسسات المتورطة في شراكة أو أعمال مع الاحتلال لمقاطعة وسحب استثماراتها منها، كما تدعو البرازيل لوقف صفقة الطائرات بدون طيار والتراجع عن قرارها نقل السفارة للقدس المحتلة.