تمكن البطريرك "ثيوفيلوس الثالث" المتهم بتسريب وبيع عقارات الكنسية للاحتلال، من الدخول إلى ساحة المهد بحماية المئات من عناصر الأجهزة الأمنية، وسط احتجاجات ومقاطعة شعبية كبيرة.

وشهدت مدينة بيت لحم انتشارًا شرطيًا كبيرًا؛ لتأمين وصول الوفود والاحتفالات داخل أحياء المدينة، وفي محيط كنيسة المهد.

وذكرت مصادر محليّة وإعلامية خاصة، أن الأجهزة الأمنية أقدمت على منع المتظاهرين الذي صدحوا بهتافات رافضة لوجود "ثيوفيلوس"، ومنعتهم من الوصول للساحة، وقمعتهم بالقوة.

وكانت عدّة فعاليات بمحافظة بيت لحم أعلنت رفضها استقبال بطريرك الروم الأرثوذكس "كيريوس ثيوفيلوس الثالث"، الذي سيأتي إلى المدينة في إطار احتفالات المسيحيين الشّرقيين بأعياد الميلاد في المدينة، كما أجمع قوى وهيئات ومؤسسات وشخصيات والفعاليات العربية الأرثوذكسية في فلسطين، والحراك الشبابي العربي الأرثوذكسي، على استمرار مقاطعة استقبال "ثيوفيلوس الثالث وأعوانه" في بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس.