خطر يحدق بالمتحف الإسلامي في الأقصى بعد نصب الاحتلال "سقايل" على جداره
الثلاثاء 22 كانون الثاني 2019 - 2:38 م 1904 0 المسجد الأقصى، أبرز الأخبار |
حذر مدير المتحف الإسلامي في المسجد الأقصى المبارك عرفات عمرو من نصب الاحتلال، الأسبوع الماضي، منصات حديدية(سقايل)، في جدار المسجد الأقصى الغربي (حائط البراق)، بجوار المتحف الإسلامي جهة الزاوية الفخرية.
وأوضح، في تصريح صحفي، أن هذه المنصات ضخمة وذات ممرات وسلالم مدعمّة فولاذيا ومستندة على جدار المسجد الأقصى بثقل يزيد عن خمس طبقات، وبارتفاع أكثر من ٢٥ مترا. وأكد عمرو أن هذه المنصات لا تحمل أي صفة ترميمية للجدار، وإنما يقصد بها التطاول على سيادة المسجد، وتقليص الارتفاع بين أرضيته من جهة الزاوية الفخرية والأرضية المحتلة من جهة حارة المغاربة، هذا الارتفاع الذي كان يحول دون وصول الاحتلال إلى المسجد.
وأضاف عمرو أن الاحتلال سيستطيع اليوم فتح ثغرة جديدة في جدار المسجد يستبيحها متى يشاء وكيفما يشاء.
وأكد أن هذا الاعتداء يأتي ضمن اعتداءات يومية ومتكررة من قبل الاحتلال، من خلال الحفريات أسفل الزاوية والمتحف، ومداهمات شرطته اليومية لمقر المتحف، والتي يصاحبها تهديد وترويع واستفزاز موظفي المتحف ومنع طاقمه من عمليات الصيانة والترميم، الأمر الذي يؤدي إلى إضعاف واجهاته وأساساته، بالإضافة إلى المؤثرات الجوية والزمنية، التي تؤدي إلى تسرب مياه الأمطار للأساسات في ظل منع الاحتلال تصريفها نحو المصارف الخاصة خارج المتحف.
وكانت الهيئات الاسلامية المقدسية اعتبرت نصب هذه "السقايل" تعديا واضحا على المسجد وإضرارا به، كما حملت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي ضرر يلحق به.