عقدت مؤسسة القدس الدولية في فلسطين بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة الفلسطينية والاتحاد العام للهيئات الشبابية في غزة الثلاثاء 22/1/2019، ورشة عمل لتنفيذ "مبادرات شبابية من أجل القدس"، ضمن المسابقة السنوية للمنافسة على "جائزة مؤسسة القدس الدولية" السنوية، بحضور الدكتور أحمد أبو حلبية رئيس المؤسسة والأستاذ أحمد محسين وكيل وزارة الشباب والرياضة، وممثلين عن الهيئات الشبابية وأصحاب مبادرات فاعلة في الميدان.

وتحدث الدكتور أحمد أبو حلبية عن الظروف الصعبة التي تمر بها القدس في هذه الفترة من تاريخها، حيث تعمل سلطات الاحتلال على تمرير مشاريعها التهويدية في المدينة بخطوات حثيثة ومتسارعة، ونبه لدور الشباب الفاعل في حماية المدينة المباركة بمختلف الوسائل والطرق وتفعيل دورهم في نصرة القضية وحماية المقدسات والدفاع عنها، مشددًا على ضرورة دعم صمود أهلها المقدسيين للثبات فيها وفي مواجهة مضايقات الاحتلال على حياتهم اليومية.

وتحدث الدكتور أحمد محسين وكيل وزارة الشباب والرياضة مثمناً دور الشباب في نصرة المدينة المقدسة ووعد بتشجيع المبادرات التي تدعم القدس في ظل ما يتعرض له المسجد الأقصى من مخاطر تقسيمه زمانياً وزمانياً والاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال من خلال إعلان بعض الدول نيتها نقل سفارتها إلى القدس، ولما للشباب دور فاعل في التصدي لهذا التغول الاحتلالي.

وأشارت المهندسة منى سكيك عضو مجلس إدارة المؤسسة إلى مجموعة المعايير التي حددتها اللجنة المكلفة بمنح الجائزة "لأفضل مبادرات شبابية من أجل القدس"، على أن تقدم الجائزة خدمة مهمة للقدس وقضاياها المختلفة في شتى المجالات الدينية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والقانونية والإعلامية، وأن تكون مشجعة للآخرين لتبني قضية القدس.

وبعد النقاش والحوار تم الإعلان عن البدء باستقبال المبادرات الشبابية الفاعلة والبدء بتنفيذها.