هيئات القدس الاسلامية تطالب الاحتلال برفع يده عن الأقصى وتحذر من تماديه في الانتهاكات

تاريخ الإضافة الخميس 24 كانون الثاني 2019 - 6:55 م    عدد الزيارات 1914    التعليقات 0    القسم المسجد الأقصى، مواقف وتصريحات وبيانات، أبرز الأخبار

        


طالبت هيئات القدس الاسلامية سلطات الاحتلال برفع يدها عن المسجد الأقصى المبارك، وحذرت من إمعان تماديها في انتهاكاته واستهدافه.

جاء ذلك في بيان مشترك للهيئات المقدسية التي تضم (مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، الهيئة الإسلامية العليا، دائرة الافتاء الفلسطينية، إدارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، القائم بأعمال قاضي القضاة).

وجاء في البيان: "في ظل الهجمة الشرسة التي تستهدف المسجد الاقصى المبارك من المتطرفين والحكومة اليمينية، تشارك الشرطة باقتحام المسجد الاقصى المبارك مع المتطرفين من جميع أجهزتها الحكومية والمخابرات وعلى رأسهم قائد لواء القدس يورام هليفي وما يسمى "المحاربون القدامى" الذين احتلوا المسجد الاقصى المبارك عام 1967 م والذي استباحت به جميع المصليات وساحات المسجد الاقصى المبارك رغما عن الأوقاف الإسلامية وبالقوة مما له دلالات وأبعاد خطيرة على المسجد الاقصى المبارك، تخلله شروحات خطيرة واستفزازية تبين نية الشرطة تجاه المسجد الاقصى المبارك، بمرافقة طاقم تصوير وتوثيق من قبل الشرطة لكامل الاقتحام".

وأكدت الهيئات الاسلامية "أن عسكرة المسجد الاقصى المبارك والاقتحامات اليهودية المبرمجة تأتي في سياق الدعاية الانتخابية لليمين المتطرف ولها ما بعدها ونحذر من خفاياها اشد الحذر".

وأضاف البيان: "اننا نؤكد تأكيدا تاما بأن المسجد الاقصى المبارك لا يقبل التنازل ولا التفاوض ولا القسمة، وإن ما يقوم به هؤلاء لن يغير من قداسته الإسلامية وأن ملايين العالم الاسلامي لن تقف مكتوفة الأيدي امام هذه الهمجية".

وبيّنت هيئات القدس الاسلامية، في بيانها، أن مسؤولية حماية المسجد الاقصى المبارك لن تقف فقط عند دائرة الأوقاف الإسلامية والمقدسيين وإنما هي مسؤولية الحكومات العربية والإسلامية والشعوب وكل الأحرار في العالم، حيث لا يمكن تمرير المخطط الصهيوني الذي يهدف في النهاية إلى قلع هذا الجذر العقائدي من عقيدة المسلمين".

وحذرت الهيئات المقدسية "سلطات الاحتلال وكل من تسول له نفسه من جعل المسجد الاقصى مسرحا ومرتعا للدعايات الانتخابية أو مكاسب سياسية"، وقالت: "ارفعوا أيديكم عن المسجد الأقصى المبارك فهو مسجد إسلامي للمسلمين وحدهم".

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »