أدى أكثر من خمسين ألف مواطن من القدس والداخل الفلسطيني المحتل منذ العام 1948، اليوم، صلاة الجمعة برحابب المسجد الأقصى المبارك رغم اجراءات الاحتلال المشددة في القدس وبلدتها القديمة.

من جانبه، استعرض المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسينن، في خطبة صلاة الجمعة في الأقصى، الأوضاع المأساوية التي يعيشها الفلسطينيون بعامة وأهل القدس بخاصة، وكذا مقدساتها وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، وانتقد تخاذل حكام الدول العربية في الدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني.

وطالب المفتي العام بإخراج سفراء فلسطين من الدول العربية التي لا تهتم لشأن حقوق الشعب الفلسطيني والقدس والمقدسات، ولا تترجم الأقوال إلى الأفعال. ودعا الى رص صفوف المؤمنين وتطابق أقوالهم أفعالهم، والعودة صفًا واحدًا.

وقال: "علينا أبناء الديار المباركة أن نكون صفًا واحدًا، ونؤدي الأمانة في الحفاظ على القدس ومقدساتها ومقدراتها".

وأضاف: "رصوا صفكم ووحدوا كلمتكم، وكونوا السدنة الأوفياء للمسجد الأقصى المبارك، الذي تأسس على التقوى ويعتبر منارة الايمان وجمع الخير والصف في هذه الارض، وكونوا العين الساهرة على هذه المقدسات".