دعوات للنفير دفاعًا عن عروبة القدس في وجه مشاريع الاستيطان
الجمعة 8 شباط 2019 - 9:46 م 2034 0 التفاعل مع القدس، مواقف وتصريحات وبيانات، أبرز الأخبار |
وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ارتفاع وتيرة مشاريع الاستعمار الاستيطاني في القدس المحتلة بأنه تغول "إسرائيلي" عنصري غير مسبوق يجتاح المدينة المقدسة، ما يحمل في طياته المزيد من الخطر على وجودها ومستقبلها مدينة فلسطينية عربية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة.
وقالت الجبهة في بيانها إنه في ضوء خطة «ترامب» لتصفية المسألة الفلسطينية، وبعد خطواته الخطيرة الاعتراف بالقدس عاصمة "إسرائيل"، وضعت دولة الاحتلال مخططاً لتوسيع الاستيطان في المدينة، بحجم 5820 وحدة استيطانية، ما يقارب الرقم القياسي الذي وضعته العام 2012 والبالغ 6431 وحدة استيطانية.
وأضافت الجبهة أن التقارير الواردة في وسائل الاعلام العبرية ومنها «معاريف»(5/2/2019) تؤكد أن 13 من أصل 15 مخططاً لبناء هذه الشقق الاستيطانية ستقام في شمال شرق المدينة المحتلة وتضم 2483 شقة، في مايسمى أحياء بسغات زئيف، وراموت، ورمات شلومو، بينما المخططان الآخران (3337 شقة استيطانية) سيقامان في حي جيلو في الجنوب و تم العمل على وضع 5 مخططات تسقط لتوسيع طرق المستوطنات، ما يعني مصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية.
وأضافت أن خطة العام 2019 أقرت توسيع رمات شلومو من خلال بناء 640 وحدة إستيطانية جديدة، على أراضي بملكية فلسطينية خاصة، كما سيرتفع عدد المنازل الفلسطينية المقرر هدفها في الأحياء التي تقع خلف جدار الفصل والضم العنصري – بينما تم هدم 193 مبنى فلسطينياً في شرقي القدس منها 72 منزلاً سكنياً و121 أخرى محلات ومخازن تجارية.
وقالت الجبهة إن هذه المخططات المتغولة دفعت بعض المراقبين "الإسرائيليين"، ومنهم أفيف تترسكي الباحث في جمعية «كير عميم»، للاعتراف أن هذا التخطيط غير المسبوق لمشاريع الاستيطان من شأنه أن يحول فكرة «تحويل القدس إلى عاصمتين "إسرائيلية" وفلسطينية»، إلى فكرة خرافية، غير واقعية كما من شأنه أن يجبر آلاف الفلسطينيين على الهجرة من المدينة، ما يعزز الوجود "الإسرائيلي"، في القدس، ويحول الفلسطينيين أبناء المدينة إلى أقلية.