"حارس المسجد الأقصى" لعبة فلسطينية تواجه مساعي تهويد المسجد الأقصى

تاريخ الإضافة الإثنين 11 شباط 2019 - 9:30 ص    عدد الزيارات 3366    التعليقات 0    القسم شؤون مدينة القدس، المسجد الأقصى، أبرز الأخبار

        


 

أطلق شبان فلسطينيون لعبة الكترونية على الهواتف الذكية، لمواجهة المساعي الإسرائيلية لطمس معالم مدينة القدس وتهويدها، من خلال التعريف بالمدينة، والمسجد الأقصى، والحفاظ على الهوية العربية الاسلامية في عقول مستخدميها.

اللعبة التي أطلقتها جمعية برج اللقلق المقدسية، قبل أيام تحاكي المسجد الأقصى افتراضيا، وقبة الصخرة، وتتيح للاعبين التعرف على المسجد من خلال التجول داخل المسجد وساحاته.

وتتعدى الغاية من اللعبة، التي صممت بشكل جذاب ومتطور لجذب انتباه الاطفال نحو مسجد الأقصى، الترفيه إلى أهداف سياسية لمواجهة عملية التهويد للمدينة ومقدساتها.

ويقول القائمون على اللعبة، ان الهدف منها تعريف الجمهور الفلسطيني والعربي والاسلامي بالمدينة ومقدساتها، من خلال عرضها بأسمائها العربية الاسلامية، وتزويدهم في معلومات حولها، لمواجهة محاولة الطمس الاسرائيلية لهذه المعالم.

ويضيف منسق جمعية برج اللقلق، محمد صلاح نحاول الاستفادة من انجذاب الاطفال نحو الالعاب الالكترونية، لأخذهم في جولة داخل المسجد الاقصى، وتعريفهم بالمسجد، حيث يتطلب من كل لاعب الإجابة على أسئلة معينة للانتقال إلى مرحلة اخرى، والحصول على لقب الحارس.

وأوضح أن اللعبة تضم عدة مستويات، تبدأ بمستوى اللاعب "الزائر" حيث يتعرف على معالم المسجد الأقصى من قبة الصخرة والمصلى المرواني ويتجول فيها افتراضياً ليبحث عن “الكنز”، ومع نهاية كل مستوى يطلب من المتسابق أن يجيب على أسئلة معينة عن المسجد الأقصى، وإذا تمكن من إتمام كافة المستويات وأجاب على الأسئلة يمكنه حينها أن يقوم بدور حارس المسجد الأقصى لما يمتلكه من معلومات وثقافة حول المسجد.

وتتيح اللعبة لمن هم خارج فلسطين، التجول داخل المسجد الأقصى والتعرف عليه افتراضيا.

وتعاني مدينة القدس من عملية تهويد غير مسبوقة، من خلال الاستيلاء على المقدسات والمعالم الفلسطينية والإسلامية وتغير معالمها وأسمائها، كما يتعرض المسجد الاقصى الى اقتحامات متكررة من قبل المستوطنين، ويتصدى لهم المرابطون داخل المسجد الأقصى بشكل متكرر.

ويقول صلاح، ان مدينة القدس تتعرض لعملية تهويد في المعالم التاريخية غير مسبوقة لطمس هويتها، اضافة الى المناهج التعليمية، لذلك نحاول الوصول الى عقول الأطفال لترسيخ هوية المدينة ومقدساتها في عقولهم وقلوبهم من خلال وسائل مبتكرة، ونحن بدأنا بالمسجد الأقصى ونسعى لتوسعة اللعبة في المرحلة المقبلة الى التعريف بكامل أحياء المدينة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »