أصدر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الاثنين، أمر اعتقال إداري بحق الشاب المقدسي محمود عبد اللطيف لمدة ستة أشهر.

وذكر المحامي حمزة قطينة أنه كان من المفترض مثول عبد اللطيف أمام محكمة ما يُسمى "الصلح" بعد ظهر اليوم، إلا ان شرطة الاحتلال ماطلت في إجراءات المحاكم، للتحضير لإصدار أمر الاعتقال الاداري.

وأضاف أن الشرطة الاسرائيلية أبلغته في الساعة الخامسة من مساء اليوم، أنه صدر أمر اعتقال إداري بحق عبد اللطيف لمدة 6 شهور، ويبدأ من اليوم وينتهي بشهر أغسطس المقبل.

وعلق المحامي على القرار بقوله: "من الواضح أن عبد اللطيف تعرض لاعتقالات متكررة في السنوات الأخيرة، وأن الشرطة تتخذ ضده إجراءات قمعية وانتقامية بشكل شخصي، والاعتقال الاداري يعد حلقة من سلسلة الاجراءات القمعية ضده".

وأشار قنيطة إلى أنه من المقرر مثول محمود عبد اللطيف أمام المحكمة خلال 48 ساعة.

وكانت قوات الاحتلال داهمت منزل الشاب محمود عبد اللطيف بالقدس ليلة أمس بعد تحطيم الأبواب وتفتيشه واعتقلته، واقتادته للتحقيق بمركز شرطة المسكوبية غربي المدينة.

ويعد عبد اللطيف (27 عاما) الثاني خلال شهر ونصف الذي يصدر رئيس وزراء الاحتلال أمر اعتقال إداري بحقه، بعد الشاب رامي الفاخوري.

وكانت محكمة الاحتلال قدمت لائحة اتهام بحق الشاب عبد اللطيف بالمشاركة بحفلة عرس رامي الفاخوري ورفع الأعلام والرايات.

يذكر أن عبد اللطيف تزوج الشهر الماضي، وقضى نحو ٥ سنوات في سجون الاحتلال، كما أُبعد عن المسجد الأقصى عدة سنوات.