رامي الحمد الله: القدس ليست للبيع أو المقايضة

تاريخ الإضافة الجمعة 15 شباط 2019 - 10:14 م    عدد الزيارات 1772    التعليقات 0    القسم مواقف وتصريحات وبيانات، أبرز الأخبار

        


أكد رئيس حكومة تسيير الأعمال رامي الحمد الله، أن القدس وأحيائها ومحيطها وكافة تجمعاتها البدوية، ليست للبيع أو المقايضة، وأنها للأبد ستبقى جزءا لا يتجزأ من فلسطين.

وشدد الحمد الله خلال كلمته في افتتاح مركز الطوارئ والولادة الآمنة في بيرنبالا بمحافظة القدس، الخميس، على أن العمل الحكومي سيتواصل في كل شبر من أرضنا مهما كان حجم التحديات، هذه مسؤوليتنا ومبرر وجودنا.

وأضاف: “برهنا للعالم من خلال عملنا الحكومي المتواصل، رغم الحصار المالي والسياسي، والاعتداءات والتضييقات "الإسرائيلية"، أن البناء والتنمية على الأرض، هو نهج فلسطيني في المقاومة والنهوض والتمكين الذاتي، وأصبحت، فلسطين بفضل الحراك الدبلوماسي الذي يقوده الرئيس محمود عباس والانجازات التي حققها في ترسيخ حضورها في النظام الدولي، عصية على التجاوز والإبادة والاقتلاع”.

وعبر الحمد الله عن فخره بافتتاح مركز الطوارئ والولادة الآمنة في بيرنبالا، وقال إن افتتاح هذا المركز يعد لبنة جديدة في الوجود والصمود الفلسطيني في القدس وفي أحيائها ومحيطها، في وقت تحاول فيه "إسرائيل"، إفراغ القدس من مؤسسات الأونروا، وإغلاق مؤسساتها الوطنية، وفي شكل آخر لتقويض السيادة الفلسطينية في القدس واستهداف قيادتها الوطنية، يغيب عنا قسرا محافظ القدس عدنان غيث، الذي تمنعه قوات الاحتلال من التواجد في الضفة الغربية.

ونقل تحيات واعتزاز الرئيس محمود عباس بصمود أهالي بيرنبالا في وجه الجدار وفي كل محاولات العزل عن مدينة القدس وانخراطهم في النشاط الاقتصادي وفي التجارة رغم كل القيود، وأكد أن البقاء على هذه الأرض هو المربع الاول لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي عنها، ومواجهة كافة المؤامرات الهادفة للإطاحة بحقوقنا الوطنية.

وأشار إلى أن الحكومة عملت على تعزيز وتنمية قطاعي الصحة والتعليم تحديدا، باعتبارهما أساس البقاء والبناء الفلسطيني، وتوسعت في كفاءة وأداء مؤسساتهما، وطورت قدرتهما على الاستجابة للطوارئ وتقديم الخدمات، في ظل أعتى الصعاب، ورغم الجدران والحواجز والممارسات والقيود الاحتلالية.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »