استنكر وكيل وزارة الأوقاف والشئون الدينية د. حسن الصيفي وبشدة الإجراءات القمعية والعنصرية التي يفرضها الاحتلال الصهيوني بحق المسجد الأقصى المبارك وذلك بإغلاق بواباته والاعتداء على المصلين, رافضًا جميع الممارسات التي من شأنها تقييد حرية العبادة ومنع الصلاة في مصلى باب الرحمة.

وأكد د. الصيفي أن الخطوات التي يتخذها الاحتلال بحق مدينة القدس وأروقة المسجد الأقصى تُنذر بحرب دينية لا يُحمد عقباها، مشيدا في الوقت ذاته بمقاومة المقدسيين والمرابطين في الأقصى لعصابات الاحتلال في كسر السلاسل والحواجز التي من شانها تقييد الحركة والعبادة فيها.

وأوضح أن هذه الإجراءات التعسفية تتطلب من المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية الوقوف عند مسؤولياتهم والعمل على لجم هذا الاحتلال الغاشم الذي لا يراعي حرمة للمقدسات.

ودعا د. الصيفي أبناء شعبنا الفلسطيني في مدينة القدس والضفة المحتلة إلى الرباط على في ساحات وبوابات المجسد الأقصى والانتفاض في وجه قوات القمع الصهيونية الإجرامية.

وطالب وكيل وزارة الأوقاف الخطباء بالتركيز في يوم الجمعة القادم على المخاطر المحيطة بالقدس والمسجد الأقصى, والدعوة الى هبة جماهيرية لدعم صمود أهالي القدس الذين يتعرضون لهجمة شرسة من قبل الاحتلال الصهيوني.