قوى ومؤسسات وشخصيات القدس يعقدون مؤتمرا رافضا للتطبيع

تاريخ الإضافة الخميس 21 شباط 2019 - 5:37 م    عدد الزيارات 1694    التعليقات 0    القسم التطبيع خيانة، أبرز الأخبار

        


نظمت القوى والفعاليات والمؤسسات المقدسية، الليلة الماضية،، مؤتمراً جماهيرياً في قاعة مجلس بلدة الرام شمال القدس المحتلة حمل شعار "لا للتطبيع، والتطبيع خنجر مسموم في الخاصرة الفلسطينية".

وشارك في المؤتمر عدد كبير من ممثلي مؤسسات القدس تقدمهم المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، والمطران عطا الله حنا وعدد من وجهاء وشخصيات القدس.

وأكد المشاركون على رفض كافة أشكال التطبيع العربي وغيره مع المحتل، لأن ذلك يشكل طعنة غادرة في الخاصرة الفلسطينية، ويأتي على حساب حقوق شعبنا الفلسطيني، داعين العرب الى التمسك بمبادرة سلامهم المقرة في قمة بيروت/ 2002 والتي نصت على الانسحاب "الإسرائيلي" الشامل من الأراضي العربية المحتلة عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وضمان حق اللاجئين في العودة لديارهم وفق القرار الأممي (194(.

كما أكدوا رفض الشعب الفلسطيني وقواه وأحزابه مجتمعة لما تسمى "صفقة القرن" التي تهدف لشطب قضيتنا الفلسطينية وتصفية حقوقنا الوطنية.

وشدد المتحدثون على أن المسجد الأقصى بكل ساحاته ومصاطبه وفوق الأرض وتحت الأرض وبمساحته المعرف بـ(144) دونماً هي حق إسلامي خالص، وإنه لا حق للجماعات التلمودية والتوراتية في أي جزء من المسجد، وأن باب الرحمة جزء من المسجد الأقصى، ولن يكون المدخل لأي تقسيم مكاني أو زماني، داعين مجلس الأوقاف الإسلامي الجديد للعمل سريعاً على إعادة فتحه واستخدامه.

وشدد المؤتمرون على ضرورة استعادة وحدة شعبنا، وان المخاطر الجدية المحدقة بقضيتنا الفلسطينية وحقوقنا المشروعة تتطلب العمل الجاد والحقيقي من أجل إنهاء الانقسام والترفع عن الخلافات والمناكفات والتراشق الإعلامي وتغليب المصالح الوطنية العليا لشعبنا الفلسطيني على أية مصالح فئوية او حزبية.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »