رفض التوقيع على قرار إبعاده: رئيس مجلس الأوقاف يصف قرار اعتقاله وإبعاده عن الأقصى بالخطوة الرعناء

تاريخ الإضافة الإثنين 25 شباط 2019 - 1:01 م    عدد الزيارات 1590    التعليقات 0    القسم المسجد الأقصى، أبرز الأخبار

        





وصف رئيس مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية في القدس الشيخ عبد العظيم سلهب اعتقاله من قبل سلطات الاحتلال يوم أمس وتوقيفه وإصدار قرار بإبعاده عن المسجد الاقصى بالخطوة الرعناء، والأمر غير القانوني والظالم ويتنافى مع ادعاءات الاحتلال بحرية الوصول وحرية العبادة كمسلمين.

يذكر أن الشيخ سلهب رفض أمس التوقيع على قرار إبعاده عن المسجد الأقصى.

وأهاب الشيخ سلهب، في تصريح لمراسلنا، بالحكومة الأردنية صاحبة الرعاية بالضغط على الاحتلال وبذل كل الجهود لإلغاء الإجراءات الباطلة التي طالت أكثر من عشرة موظفين من الأوقاف بمن فيهم نائب مدير عام المسجد الأقصى المبارك د. ناجح بكيرات.

واعتبر رئيس مجلس الأوقاف أن ما حصل من اعتقالات خطوة غير مسبوقة وتصعيداً من قبل سلطات الاحتلال، التي تريد أن تجعل من المسجد الاقصى المبارك بؤرة احتكاك وصدام.

وبشأن فتح مصلى باب الرحمة يوم الجمعة، اعتبر الشيخ سلهب انه كان قراراً صائباً اتخذه اكثر من 10 آلاف مصلي، لافتاً إلى أن ذلك حدث بطريقة سلمية، تجنباً لسفك الدماء وعدم اعطاء الحجج لسلطات الاحتلال باقتحام المسجد الاقصى المبارك والاعتداء عليه.

وشدّد الشيخ سلهب أن المسجد الأقصى بكل مساحاته ومصلياته وأروقته مسجد إسلامي خالص للمسلمين وحدهم، وليس لليهود حق به ولا يجوز بأي حال من الأحوال السماح للمستوطنين باقتحامه يومياً لتنفيذ مخططاتهم الممنهجة.

ونوّه الشيخ سلهب إلى أن مصلى باب الرحمة بحاجة للتواجد فيه باستمرار مبينا أنه بحاجة ماسة الى الترميم فوراً ليبقى مفتوحاً للمسلمين بشكل دائم.

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »