هيئة شؤون الأسرى: هدف الاعتقالات كسر إرادة المقدسيين وتفتيت قوة المرابطين في المسجد الأقصى
الثلاثاء 26 شباط 2019 - 9:22 م 1337 0 مواقف وتصريحات وبيانات، أبرز الأخبار |
أدان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، حملات الاعتقالات والهجمة الشرسة التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق المقدسيين، والتي طالت العشرات خلال الأيام الماضية، حيث تحولت الاعتقالات إلى عقاب جماعي لسكان القدس، وأداة لقمع المقدسيين المدافعين عن القدس والمرابطين في مساجدها وكنائسها.
وقال أبو بكر، في تصريح صحفي، أن هدف الاحتلال من حملة الاعتقالات في القدس والتي طالت رموزا دينية ووطنية وشعبية هو كسر إرادة المقدسيين، وتفتيت قوة المرابطين في المسجد الأقصى، وثنيهم عن صمودهم وصبرهم، وهو ما لن يفلحوا في الوصول إليه، نظرا لتشبث المقدسيين بأرضهم ودورهم في الدفاع عنها.
وأكد أبو بكر، أن أهالي القدس يتعرضون لإجراءات قاسية من الملاحقة والتضييق عليهم وتشريع قوانين تعسفية بحقهم كالاعتقالات المتلاحقة، وإلغاء الإقامات وسحب الهويات وهدم المنازل واحتجاز جثامين الشهداء، إضافة إلى تعرض المعتقلين لمحاكمات جائرة مصحوبة بفرض غرامات أو تعويضات مالية باهظة؛ بهدف تهجير السكان من المدينة المقدسة.
وأشار أبو بكر، أن 70% من معتقلي القدس هم من فئتي الشباب والأطفال، ومعظمهم تعرضوا إلى أساليب وحشية من القمع والتنكيل والمعاملة المهينة خلال اعتقالهم وخلال استجوابهم، بما يخالف كل المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية.
وذكر، أنه يقبع في سجون الاحتلال ما يقارب 600 أسير مقدسي من بينهم 12 أسيرة، و6 أسرى مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عاما، أقدمهم الأسير سمير أبو نعمة.