في محاولة منه تجميل صورة الاحتلال، قامت معهد "هرتمان شلوم" الصهيوني، بتنظيم زيارة لمدينة القدس لعدد من مسلمي أمريكا، وذلك في إطار فعاليات مختلفة يقيمها المركز لتسويق رواية الاحتلال المتعلقة بفلسطين تحت عنوان "مبادرة القيادة المسلمة".

ووفقاً لناشطين مقدسيين فإن المركز العبري يهدف إلى "تمكين نخبة من القادة الدينيين والفكريين المسلمين في أمريكا، وذلك من أجل التأثير على المجتمع المسلم هناك ليقوم بإعادة تقييم أفكاره المسبقة حول الصهيونية واليهودية".

كما يعتبر هذا المعهد أحد الشركاء لجيش الاحتلال حيث يقوم بتمرير تدريبات سنوية لضباط من الجيش حول "تعزيز القومية اليهودية في الجيش"، في حين أضاف ناشطون أن المعهد يحصل على تمويله من بعض رجال الأعمال الأمريكيين المشهورين بمعاداة الإسلام.

الجدير بالذكر أن إحدى المشاركات في هذا البرنامج سبق ونشرت مقالا في التايمز الامريكية تقول فيه أن "المسلمين أساؤوا فهم الصهيونية واليهودية" وتدعو فيه إلى تفهم الصهيونية وعلاقة اليهود الأبدية لدولة الاحتلال.