حذر الدكتور أحمد أبو حلبية رئيس مؤسسة القدس الدولية في فلسطين من خطورة دعوة ما يسمى بـ"اتحاد منظمات الهيكل" في اجتماعه يوم الأحد الماضي تنظيم اقتحام كبير للمسجد الأقصى والسيطرة على مصلى باب الرحمة، وتحويله لكنيس يهودي، وإعلانه تنظيم تظاهرة كبيرة للمستوطنين اليهود يوم الخميس 21/3/2019 تنتهي عند باب الرحمة للمطالبة بطرد الأوقاف الإسلامية من المسجد الأقصى وحظرها وإخراجها عن القانون "الإسرائيلي". ودعا أبو حلبية المصلين المقدسيين وأهل الداخل الفلسطيني للتواجد باستمرار عند مصلى باب الرحمة لحمايته من هذه التهديدات.

 وأشاد أبو حلبية بدعوة حراس المسجد الأقصى المبارك لإقامة الصلاة للمبعدين عن المسجد يوم الجمعة القادمة (8/3/2019) خارج أبواب المسجد الأقصى والاعتصام على عتباته حتى يدخله المبعدون عنه من المصلين وحراسه وموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية الذين يُعاقبُون من قبل سلطات الاحتلال لمشاركتهم في فتح أبواب مصلى باب الرحمة.

 وأوضح أبو حلبية أن مصلى باب الرحمة جزء من المسجد الأقصى المبارك وأن ما تقوم به سلطات الاحتلال في القدس من إبعاد لرواده وإغلاق لمصلياته ومرافقه والسماح لقطعان المستوطنين باقتحامه والتجول في باحاته؛ لن يغير من كون القدس أرض إسلامية والمسجد الأقصى ملك خالص للمسلمين.