قال مدير عام مؤسسة القدس الدولية في العاصمة اللبنانية بيروت الاستاذ ياسين حمود أن الاحتلال بإصراره على إبعاد الحراس والمواطنين الذين يفتحون باب الرحمة كل يوم، حوَّل الصراع من صراعٍ على إفشال التقسيم المكاني إلى محاولةٍ أوسع لتفريغ الأقصى من حراسه ومن طواقم الأوقاف".

وأضاف، في تغريدة له على صفحته الشخصية بـ"الفيسبوك"، ان هذا معناه أن الاحتلال استصعب ابتلاع الهزيمة والتركيع في جمعة فتح #مصلى_باب_الرحمة، وأنه اختار أن يتخذها منطلقاً لفتح معركةٍ أوسع على هوية #المسجد_الأقصى بأسرِه.

وتابع حمود قائلاً: منذ قرارات الإبعاد الإداري بالأمس لرئيس مجلس الأوقاف والمشايخ والموظفين والحراس بات علينا أن ندرك أن المعركة انتقلت إلى مستوىً أخطر بكثير...وإذا كانت معركة باب الأسباط قد دارت حول البوابات والسيطرة الأمنية، فالمعركة اليوم باتت على القرار والإدارة في المسجد الأقصى.

وشدد مدير عام "القدس الدولية" على "أن المعركة الآن باتت معركةً حاسمةً على هوية المسجد الأقصى، ولا بد أن نتعامل معها على هذا المستوى."