#جمعة_كسر_المنع

المقدسيون يتأهبون لكسر "أعناق" المحتلين في الأقصى

تاريخ الإضافة الخميس 7 آذار 2019 - 1:32 م    عدد الزيارات 2230    التعليقات 0    القسم شؤون المقدسيين، تقرير وتحقيق، أبرز الأخبار

        


#جمعة_كسر_المنع

 

يستعد المقدسيون لموجة نضاليةٍ جديدة لمواجهة انتهاكات الاحتلال بحق المسجد الأقصى وحراسه، وقرارات محاكم الاحتلال الإسرائيلي بإبعاد شخصيات مقدسية بارزة وشبان عن الصلاة بالأقصى.

وأطلق النشطاء على الجمعة المقبلة "جمعة كسر المنع"، في إشارة إلى تحدي قرارات الاحتلال بإبعاد حراس المسجد الأقصى ومسؤولين بأوقاف القدس عن الأقصى، ردا على مساهمتهم في إعادة فتح باب الرحمة أحد أبواب المسجد الأقصى المغلقة منذ العام 2003.

وتصاعدت الاعتقالات الميدانية، وقرارات الإبعاد عن الأقصى للشخصيات الدينية والمرابطين والمرابطات في المسجد، منذ نجاح المصلين في المسجد الأقصى المبارك، في إعادة فتح مصلى باب الرحمة المغلق بقرار إسرائيلي منذ 16 عامًا.

وشملت قرارات الإبعاد موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية، أبرزهم رئيس الدائرة الشيخ عبد العظيم سلهب، لمدة 40 يوما، ونائبه الشيخ ناجح بكيرات، لمدة 4 أشهر، إلى جانب المرابطين والمرابطات.

 

وقال النشطاء في منشورات "الاحتلال يريد أن يكون طبيعيا وأبديا، ورفض قراراته في الأقصى يقول العكس تماما"، مضيفين أن "محاكم الاحتلال لا تقرر ما يفتح وما يغلق، ولا شرطته تقرر من يدخل ومن يمنع".

 

المقدسيون لن يصمتوا

بدوره، أكد سماحة الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية أنَّ المقدسيين يواصلون تحدي قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تحاول فرض أمر واقع جديد في القدس، مشيراً إلى أن الاعتداءات على المقدسيين لن تفت في عضدهم تجاه الحفاظ على المسجد الأقصى المبارك.

وأوضح حسين في تصريح أنَّ مواصلة الاحتلال الضغط على المقدسيين وزيادة الاعتداءات على المقدسات تنذر بتفجر الأوضاع في القدس والأقصى وفلسطين، قائلاً "إنَّ القدس ومرافقها هي جزء من عقدة المسلمين، وبالتالي المساس بالقدس مساس بالعقيدة، وإن المس بالعقائد من شأنه أن ينفذ بتفجر الاوضاع".

ودعا سماحته العرب والمسلمين إلى القيام بواجبهم تجاه القدس، ومسرى الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يتعرض لاعتداءات تطال بنيانه وساحاته ورواده، مما يستدعي بذل أقصى الجهود لحمايته وتحريره والمرابطة فيه وشد الرحال إليه معربا عن الامل بان يتحرر المسجد الأقصى المبارك من ظلم الاحتلال البغيض.

 

يوم مشهود

من جانبه، أكد الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الاقصى أن الإسرائيليين يهدفون من وراء اعتداءاتهم على الأقصى والمقدسيين الانقضاض على ما تبقى من المسجد الأقصى المبارك، وإكمال حلقة التهويد المستمرة منذ احتلال المدينة في العام 1967، مشيراً إلى أنهم توقعوا حملة الاعتداءات والاعتقالات بحق المقدسيين في أعقاب الإنجاز الذي تحقق في باب الرحمة.

وذكر الشيخ صبري أن الإسرائيليين يحاولون استخدام المسجد الأقصى المباركة كورقة في بازار الانتخابات الإسرائيلية، مشيراً إلى أن المقدسيين يستعدون لجميع السيناريوهات والاحتمالات ولن يتركوا المسجد الأقصى فريسة للاحتلال الإسرائيلي، مذكراً قوات الاحتلال بانتصار باب الرحمة، وانتصار المقدسيين على البوابات الإلكترونية.

وذكر ان يوم الجمعة القادمة ستكون يوماً مشهوداً في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، داعياً المقدسيين إلى ضرورة شد الرحال الى المسجد الأقصى لحمايته من الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة بحق المسجد الأقصى والمقدسيين.

ونفى الشيخ صبري وجود مفاوضات بين الجانب الإسرائيلي والأردني بخصوص المسجد الأقصى المبارك، قائلاً "القول قول الجماهير وليس قول السياسيين، فصاحب الحق قوي ولو كان أعزل".

 

وفي السياق ذاته، أعلنت الحركة الإسلامية في القدس المحتلة وقوفها إلى جانب قرارات مجلس الأوقاف الإسلامية باستمرار فتح مصلى باب الرحمة للصلاة والاعتكاف وحلقات العلم، داعية الجماهير الفلسطينية وأهالي القدس إلى الحشد والتضامن مع المبعدين عن المسجد والصلاة معهم على الأبواب.

 

دعوات للمشاركة

كما دعت الحركة الإسلامية في بيان، أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل إلى الصلاة والرباط في المسجد الأقصى الجمعة المقبلة، خاصة في منطقة باب الرحمة، معتبرة "الجمعة القادمة يوما لتأكيد السيادة الإسلامية على المسجد الأقصى بكافة مصلياته وساحاته وقبابه".

وحذرت الاحتلال من ارتكاب أي حماقة بحق الأقصى أو المصلين والمرابطين فيه، "وعدم اختبار صبر شعبنا وحبه للأقصى واستعداده للتضحية في سبيل عزته وتحريره.

المصدر: فلسطين اليوم

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »