المقدسيون يتأهبون لتحدي الاحتلال في "جمعة كسر المنع"

تاريخ الإضافة الخميس 7 آذار 2019 - 10:00 م    عدد الزيارات 1762    التعليقات 0    القسم التفاعل مع القدس، شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار

        


جدد نشطاء مقدسيون دعواتهم إلى مواجهة انتهاكات الاحتلال بحق المسجد الأقصى وحراسه، وقرارات محاكم الاحتلال الإسرائيلية بإبعاد شخصيات مقدسية بارزة وشبان عن الصلاة بالأقصى.

وأطلق النشطاء على جمعة غدٍ "جمعة كسر المنع"؛ في إشارة إلى تحدي قرارات الاحتلال بإبعاد حراس المسجد الأقصى ومسؤولين بأوقاف القدس عن الأقصى، ردا على مساهمتهم في إعادة فتح باب الرحمة أحد أبواب المسجد الأقصى المغلقة منذ العام 2003.

وقال النشطاء: "الاحتلال يريد أن يكون طبيعيا وأبديا، ورفض قراراته في الأقصى يقول العكس تماما"، مضيفين أن "محاكم الاحتلال لا تقرر ما يفتح وما يغلق، ولا شرطته تقرر من يدخل ومن يمنع".

وشدد النشطاء على أن "المسجد الأقصى تبلغ مساحته 144 ألف متر مربع وكل شبر فيه حق لنا، ولا نفرط بحق أي رجل أو امرأة أو طفل أو كبير في دخول الأقصى"، مؤكدين أن "المبعدين سيكونون أمامنا الجمعة في أول الصف، ولن ندخل حتى يدخلوا (..)، ندخله جميعا أو نعتصم على أبوابه جميعا".

وفي السياق ذاته، أعلنت الحركة الإسلامية في القدس المحتلة وقوفها إلى جانب قرارات مجلس الأوقاف الإسلامية باستمرار فتح مصلى باب الرحمة للصلاة والاعتكاف وحلقات العلم، داعية الجماهير الفلسطينية وأهالي القدس إلى الحشد والتضامن مع المبعدين عن المسجد والصلاة معهم على الأبواب.

كما دعت الحركة الإسلامية في بيان، أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل إلى الصلاة والرباط في المسجد الأقصى الجمعة المقبلة، خاصة في منطقة باب الرحمة، عادّةً "الجمعة القادمة يوما لتأكيد السيادة الإسلامية على المسجد الأقصى بكافة مصلياته وساحاته وقبابه".

وحذرت الاحتلال من ارتكاب أي حماقة بحق الأقصى أو المصلين والمرابطين فيه، "وعدم اختبار صبر شعبنا وحبه للأقصى واستعداده للتضحية في سبيل عزته وتحريره".

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »