رغم إجراءات الاحتلال المشددة في القدس: أكثر من 40 ألفاً يؤدون الجمعة في الأقصى ومصلى الرحمة وباب الأسباط

تاريخ الإضافة الجمعة 8 آذار 2019 - 1:35 م    عدد الزيارات 1978    التعليقات 0    القسم المسجد الأقصى، شؤون المقدسات، أبرز الأخبار

        





أدى أكثر من أربعين ألف فلسطيني من القدس والداخل المحتل منذ العام 1948 اليوم صلاة الجمعة برحاب المسجد الأقصى المبارك، بما في ذلك مصلى باب الرحمة والساحات المتاخمة له، رغم اجراءات الاحتلال المشددة في مدينة القدس، خاصة في بلدتها القديمة ومحيطها ومحيط المسجد الأقصى.

كما أدى مئات المواطنين الصلاة في منطقة باب الأسباط أمام مدخل مقبرة باب الرحمة مشاركة عشرات المقدسيين المبعدين عن المسجد المبارك.

ولفت مراسلنا إلى أن الاحتلال حوّل القدس والبلدة القديمة ومحيطها الى ثكنة عسكرية بفعل الانتشار الواسع لقوات وآليات الاحتلال، وتسييرها دوريات مشتركة في الشوارع المتاخمة لسور القدس وداخل البلدة القديمة بالقرب من أبواب المسجد الاقصى، واحتجاز بطاقات مئات الشبان خلال دخولهم الى الأقصى للصلاة برحابه الطاهرة.

وكانت مؤسسات وشخصيات مقدسية اعتبارية دعت المواطنين الى المشاركة الواسعة في صلاة اليوم بالأقصى ومُصلياته وبخاصة مصلى الرحمة، وفي باب الأسباط للتعبير عن رفضهم لقرارات الاحتلال منع مجموعة من قادة وأعضاء مجلس أوقاف القدس وعشرات من حراس الأقصى من الدخول لرحابه.

من جانبه، أكد خطيب صلاة الجمعة بالأقصى الدكتور إسماعيل نواهضة أن "سياسات الاحتلال ستفشل على صخرة الصمود الفلسطينية وصخرة المقدسيين والصامدين الذين يتعرضون لاعتداءات مختلفة من قبل قوات الاحتلال".

وقال: انه "في ظل ما تتعرض له المدينة المقدسة من أحداث جسام تعصف بحالة الأمن والاستقرار فيها، وفي ظل ما يتعرض له المسجد الاقصى من اعتداءات واقتحامات يومية، وفي ظل ما يتعرض له مصلى الرحمة من أخطار وهو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى، وفي ظل حملات الابعاد لبعض مسؤولي الأوقاف ممثلة برئيس مجلس الأوقاف، علما أن الأوقاف هي أصل الرعاية والوصاية على المسجد نيابة عن العالم الإسلامي، وفي ظل حالات الاعتقال والإبعاد لبعض حراس المسجد ولشخصيات اعتبارية ومنع الكثير من أهلنا من الوصول الى المدينة المقدسة والصلاة في المسجد الاقصى في ظل كل ذلك وغيره نؤكد أن مدينة القدس عربية الأصول، اسلامية الجذور، وهي مهبط الأنبياء والرسل وقبلة المسلمين الأولى فيها المسجد الاقصى وهو جزء من عقيدة المسلمين ومسرى النبي الحبيب صلى الله عليه وسلم.

وحيّا الشيخ نواهضة "المقدسيين المرابطين المدافعين عن المسجد الأقصى بجميع مساحاته ومصلياته وكل شبر فيه"، وقال: حيّاكم الله، وبارك في جهودكم وجعلها الله في ميزان حسناتكم، وإن التاريخ سيذكركم بكل فخر.

وأضاف: ان مدينة القدس تتعرض هذه الأيام لهجمة شرسة من الاحتلال وأعوانه كما أنها تتعرض لمخاطر التهويد وطمس معالمها وتغيير هويتها الحقيقية والاحتلال يستهدف فيها الانسان والحجر والبشر وكل شيء، لكن ستشرق شمسها من جديد وتفتح ذراعيها لاستقبال من يحررها.

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »