القدس تحتفل بإحياء يوم التراث الفلسطيني

تاريخ الإضافة السبت 25 تموز 2015 - 5:51 م    عدد الزيارات 6511    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين

        


 إحتفل مقدسيين ،اليوم السبت، عند درجات باب العامود في القدس المحتلة بارتداء القمباز والثوب الفلسطيني الاصيل ووضع الكوفية الفلسطينية لإحياء يوم التراث الفلسطيني.


وتخلل الحفل انطلاقاً من باب العامود " بوابة دمشق" أغاني تراثيه وأهازيج وزغاريد شعبيه فلسطينية اصيلة لتنتهي بوقفه على درجات باب العامود حيث قدمت الفنانة المقدسية نيفين الصاوي والشاب محمد حماد شعر تضمن عن الارض والزيتون .


وقال الشاب محمد حماد منسق الحملة في حديث خاص،بأن من كل عام في هذا اليوم يحتفل الفلسطينيون بالتراث الفلسطيني لتأكيد على الهوية الفلسطينية والتراث الشعبي الاصيل الذي توارثناه عبر الاجداد والآباء الذي أخذ في الانقراض وخاصة في ظل تصعيد سرقة التاريخ الاسلامي العربي ومصادرة الاراضي والاستيلاء على العقارات في مدينة القدس خاصة والأراضي الفلسطينية عامة.


بدورها قالت الفنانة المقدسية نيفين الصاوي في حديث خاص:" بأنه في ظل التهويد وتغير معالم المدينة في القدس الا اننا كشعب فلسطيني مازلنا نحتفظ بالتراث الفلسطيني ونفتخر بارتداء الزى الفلسطيني سواء إن كان في الثوب الفلسطيني او الاحتفاظ بالتراث القديم والأدوات المطرزة بالتطريز الفلاحي.
وأوضحت، بالرغم من الاعداد القليلة في المشاركة الا ان الاحتفال كان بسيط خاصة بعد تغيب الشخصيات الرسمية وفرق الدبكة، الا انه لقى اعجاب لدى المواطنين المارَه اضافة للزوار الاجانب الذين تسارعوا بالتقاط الصور عبر اجهزتهم الخلوية.


كما طالبت العائلات الفلسطينية بأن تزرع حب الوطن والتراث في قلوب ابنائهم والعمل على تذكير المستمر لان التراث الفلسطيني ميراث يتوارثه جيل بعد جيل.
أما الرجل المسن محمد حسن يقول:" عندما شاهدت الشباب وهم يرددون اغاني شعبية قديمة تذكرتُ اجدادي في ايام الاعراس التي كانوا يرددونها عند زفة العريس مما تأثرت وأدمعت عيني على هذا المشهد، وحيا الشباب الجيل الواعي والمثقف على حبه للوطن وللتراث الفلسطيني.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »