مؤسسة القدس الدولية: الأولوية لتثبيت مبنى باب الرحمة كمصلّى وليس لترميمه وندعو إلى احترام إرادة المقدسيين والوقوف خلف فعلهم الجماهيري

تاريخ الإضافة الإثنين 18 آذار 2019 - 4:51 م    عدد الزيارات 2889    التعليقات 0    القسم أخبار المؤسسة، أبرز الأخبار

        


مؤسسة القدس الدولية: الأولوية لتثبيت مبنى باب الرحمة كمصلّى وليس لترميمه وندعو إلى احترام إرادة المقدسيين والوقوف خلف فعلهم الجماهيري

قال ياسين حمود مدير عام مؤسسة القدس الدولية إنّنا نشعر بشيء من الريبة في متابعتنا للتطورات المتعلقة بمصلى باب الرحمة، إذ تتواتر الأخبار عن مفاوضات تجري بين الاحتلال الإسرائيلي والأردن من أجل الوصول إلى حلول مُرضية للطرفين بشأن المصلى.

وعدّ حمّود أيّ تراجع عن السقف الذي رسمه المقدسيون محاولة للالتفاف على إنجازهم بفتح المصلى رغمًا عن الاحتلال. وقال: "إرادة المقدسيين تتلخص بفتح مصلى باب الرحمة في كل أوقات الصلاة وعدم تقزيم المكان ليكون مكاتب إدارية". ودعا حمّود الأوقاف الإسلامية في القدس والقيادة الأردنية إلى احترام إرادة المقدسيين، والبناء على معادلة القوة الجديدة التي أسسها الفعل الجماهيري المقدسي، وإلى الحفاظ على وحدة الصف وعدم الانجرار إلى سلوك متفرد تحت ضغط الظروف الصعبة التي تحيط بالمواجهة الدائرة حول مصلى باب الرحمة، كما دعا حمود إلى عدم تغليب فكر البيروقراطيات الإدارية، وهذا يستدعي تقدير حركة الجماهير المقدسية في اقتلاع باب المصلى الذي كان الاحتلالُ يعاقب كلَّ من يفتحُه بالإبعاد والاعتقال، فهذا سلوك جماهيريّ عفويّ مبدع يقطع الطريق على الاحتلال ويربكه في تعامله مع الجماهير؛ فالعبرة بوجود المقدسيين الدائم في المصلى وما دون ذلك تفاصيل يجب أن تسهم في توفير كل التسهيلات للرباط والصلاة في مصلى باب الرحمة.

ووجّه حمّود نداء إلى الأوقاف الإسلامية في القدس والأردن مطالبًا بالتريّث في موضوع ترميم المصلى، فالأولوية الآن هي لتثبيت المكان كمصلّى من خلال دعم الوجود البشري الفلسطيني فيه وليس للترميم، وإلى أن يرمم المصلى وهو مفتوح أسوة بكل مصليات الأقصى. وحذّر حمود من الانزلاق إلى قبول مقترح الاحتلال بأن يكون الترميم حُجة لإغلاق المُصلى أو تغيير وجهة استخدامه وبذلك يظهر الاحتلال أمام جمهوره أنه انتصر ونجح في إعادة إغلاق المصلى ولو لأيام قليلة.

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »