قرر جيش الاحتلال أمس التراجع عن بناء غرف محصنة لجنوده على الحواجز العسكرية والمفترقات الرئيسية، وذلك بعد ساعات من بدء بناء هذه الغرف، على ضوء تزايد عمليات الطعن وإطلاق النار التي ينفذها مقاومون فلسطينيون في الضفة المحتلة.

وذكرت القناة السابعة العبرية نقلا عن جيش الاحتلال أن الجيش سيعود اليوم ويزيل الغرف المحصنة التي أقامها في وقت سابق عند مدخل مستوطنة "جغعات أساف".

وكانت قوات الاحتلال قد شرعت أمس بوضع الغرف المحصنة، مبتدئة بمدخل مستوطنة "جفعات اساف" شرق رام الله في المكان الذي شهد مقتل جنديين في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

ويأتي تراجع وزارة جيش الاحتلال عن وضع الغرف المحصنة، في ضوء ضغوط كبيرة مورست عليها للامتناع عن هذا الاجراء، الذي "سيتم تفسيره على أنه دفاع مفرط ضد العمليات الفلسطينية"، على حد قول التقارير الإعلامية العبرية.

وقال نفتالي بينيت، رئيس حزب "اليمين الجديد" عضو الكابينت: "إن قرار مؤسسة الدفاع، بعد عمليات القتل في الضفة الغربية بوضع الجنود في مخابئ، هو قرار مشين. هكذا لا ننتصر".