حفريات الاحتلال في القدس تلحق أضرارًا بمبنى إسلامي أثري

تاريخ الإضافة السبت 23 آذار 2019 - 5:59 م    عدد الزيارات 2611    التعليقات 0    القسم شؤون مدينة القدس، مشاريع تهويدية، شؤون المقدسات، أبرز الأخبار

        


بدأت جمعية "إلعاد" الاستيطانية و"سلطة الآثار" الإسرائيلية مؤخرًا بأعمال لفتح ثغرة تحت أسوار القدس العتيقة بهدف تمكين السائحين من الدخول من "مدينة داود" المزعومة في بلدة سلوان إلى منطقة "الحديقة الأثرية" قرب حائط البراق.

وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن فتح هذا المدخل يلزم بتفكيك جزء من مبنى يعود تاريخه إلى العصر الأموي.

وأشارت إلى أنه فيما يطلق عليه "الحديقة الوطنية عير دافيد" (سلوان) جنوبي البلدة العتيقة، والتي تديرها جمعية "إلعاد"، حفرت عدة أنفاق تحت الأرض يفترض أن ترتبط بمشروع سياحي كبير باسم "طريق الحجاج"، بينها النفق الذي يطلق عليه "الشارع المدرج"، ويبدأ من عين أم الدرج في سلوان وينتهي قرب باب المغاربة إلى المكان الذي يجري التخطيط لبناء "مركز للزوار" فيه.

وأضافت أنه وحيث ينتهي النفق، يفترض أن يتشعب منه نفقان آخران، الأول كان عبارة عن قناة تصريف يعود تاريخها إلى عدة قرون قبل الميلاد وتصل إلى حائط البراق، وتتيح المجال لدخول البلدة القديمة عبرها، بيد أنها ضيقة وتتسع فقط لمجموعات صغيرة.

أما النفق الثاني، والذي حفر في مسار شارع يعود إلى العهد البيزنطي، فهو يتسع لمجموعات أكبر ويصل إلى ما يسمى "الحديقة الأثرية" قرب حائط البراق.

وبحسب الصحيفة، فإن جمعية "إلعاد" و"سلطة الآثار" حفروا الشارع البيزنطي، ووصلوا إلى مبنى يقع تحت سور البلدة القديمة، وهو مبنى يعود تاريخه إلى القرن السابع بعد الميلاد، وبهدف تمكين السائحين من الدخول فإن ذلك يقتضي فتح ثغرة كبيرة في المبنى، والذي هو جزء من حي يضم عدة قصور أموية.

يشار إلى أنه قبل عدة أسابيع انهار جدار في أحد مواقع الحفر الكبيرة التي تجريها جمعية "إلعاد" في سلوان بسبب الأمطار الغزيرة، وهو موقع قريب من المدخل الذي يدخل عبره عمال الحفر في نفق "الشارع المدرج".

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »