تقرير: إسرائيل اعتقلت 6 آلاف طفل فلسطيني منذ 2015م، 98% منهم تعرض للتعذيب

تاريخ الإضافة الجمعة 5 نيسان 2019 - 6:57 م    عدد الزيارات 2134    التعليقات 0    القسم شؤون الأسرى المقدسيين، تقرير وتحقيق، أبرز الأخبار

        


ذكر نادي الأسير في تقرير له، اليوم الجمعة بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني الذي يوافق الخامس من أبريل/ نيسان من كل عام، أن سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" اعتقلت منذ عام 2015 وحتى نهاية شباط/ فبراير 2019، قرابة (6000) طفل/ة فلسطيني/ة، تعرض (98)% منهم لعمليات تعذيب نفسية وجسدية.

وقال النادي في تقريره: إن ذروة تلك الاعتقالات كانت في أكتوبر عام 2015 مع بداية الهبة الشعبية، إذ أُصيب العشرات منهم برصاص الاحتلال قبل عملية اعتقالهم.

وبيّن أن (250) طفلاً تقل أعمارهم عن (18) عاماً منهم (30) طفلاً مقدسياً، تواصل سلطات الاحتلال اعتقالهم في معتقلات (عوفر، ومجدو، والدامون) في ظروف صعبة وقاسية.

وأوضح أن سلطات الاحتلال مستمرة في نهجها بإقامة محاكم صورية بحق القاصرين، وتطبيق قوانين عنصرية خاصة لسلبهم طفولتهم، والتي تركت العديد من التحولات على مصيرهم، وشرّعت إصدار أحكام عالية تصل إلى المؤبد؛ ويعدّ الأطفال المقدسيّون الأكثر استهدافاً في عمليات الاعتقال، فالعشرات منهم يواجهون الاعتقال أكثر من مرة خلال الشهر الواحد.

ولفت التقرير إلى أن سلطات الاحتلال كثفت من عمليات الاعتقال بحق الأطفال المقدسيين في أحداث مصلى باب الرحمة خلال العام الجاري، وكان مصير غالبيتهم الإفراج عنهم بشروط إما بكفالات أو غرامات مالية أو حبس منزلي؛ وهناك العشرات من الأطفال المقدسيين المعتقلين الذين تجاوزا عمر الطفولة وهم بالأسر ومنهم من تنتظره سنوات اعتقال طويلة تصل لأكثر من (12) عاماً؛ وخلال العام الجاري 2019 نقلت سلطات الاحتلال نحو (30) طفلاً مقدسياً من معتقل "مجدو" إلى معتقل "الدامون".

وأشار نادي الأسير إلى جملة من الانتهاكات المتواصلة بحق الأطفال المعتقلين، والتي تمتد فعليًّا منذ لحظة الاعتقال الأولى، حيث تُمارس سلطات الاحتلال العديد من الانتهاكات بحقّ الأسرى منها الاعتقال الليلي من منازلهم ونقلهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف، وحرمانهم لساعات من طعام أو شراب، وتوجيه الشتائم والألفاظ البذيئة إليهم، وتهديدهم وترهيبهم، وانتزاع الاعترافات منهم تحت الضغط والتهديد، ودفعهم للتوقيع على الإفادات المكتوبة باللغة العبرية دون ترجمتها، وحرمانهم من حقهم القانوني بضرورة حضور أحد الوالدين والمحامي خلال التّحقيق، وغير ذلك من الأساليب والانتهاكات.

وأكد أن عمليات الاعتقال تركت آثارًا على حياتهم بعد التحرر، كالخوف الدائم، والمعاناة من الكوابيس، والأرق، وتراجع تحصيلهم الدراسي، والتغير إلى الأسوأ في تعاملهم مع المحيط والمجتمع.

وطالب نادي الأسير المؤسسات الحقوقية الدولية التي تعنى في الطفولة، وعلى رأسها "اليونيسيف"، اتخاذ إجراءات فعلية اتجاه الانتهاكات الحاصلة بحق الأطفال المعتقلين لدى الاحتلال "الإسرائيلي".

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »