إطلاق حملة عالمية لمقاومة التطبيع من العاصمة اللبنانية بيروت

تاريخ الإضافة الجمعة 5 نيسان 2019 - 8:00 م    عدد الزيارات 2175    التعليقات 0    القسم التطبيع خيانة، التفاعل مع القدس، أبرز الأخبار

        


أطلقت في العاصمة اللبنانية بيروت، الخميس، حملة عالمية لمقاومة التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، بمشاركة شخصيات وطنية وسياسية وقومية وثقافية فلسطينية ولبنانية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقد في بيروت، أكد خلاله الأمين العام "للائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين"، د.محمد أكرم العدلوني، أنّ من أبرز التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني اليوم هو القدرة على عرقلة مسار التطبيع في ظلّ اندفاع الدول لتحسين العلاقات مع الاحتلال.

فيما دعا "المنسق العام لمبادرة شباب فلسطين في الخارج" عبد الله الرفاعي، الشباب الحرّ إلى رفض التطبيع بكافة أشكاله الأكاديمية والسياسية والفنية والاقتصادية. 

ومن المقرر أن تبدأ فعاليات الحملة يوم غد السبت (6|4)، وتستمر على مدى أسبوع، حتى مساء الجمعة القادمة (12|4)، وتتخللها مسيرات وفعاليات عبر العالم بالتزامن مع مسيرات العودة في قطاع غزة، والتظاهرات في مدينة القدس، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال هاشتاق (وسم) "ضد التطبيع"، وفق ما أفاد القائمون عليها.

وتهدف "الحملة" إلى توعية المجتمعات العربية بمخاطر التطبيع مع الاحتلال "الاسرائيلي" المستشري في الدول العربية على الصعيد الرسميّ، بحسب القائمين عليها.

وفي كلمة "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج"، اعتبر عضو الأمانة العامة للمؤتمر ياسر قدورة، أن "رهاننا اليوم على الشباب بأن يكون لهم نفس طويل وعمل مبدع في معركة التطبيع".

أمّا الشيخ علي اليوسف رئيس "هيئة علماء ضدّ التطبيع"، فقد أشار إلى "عالمنا الإسلامي بحاجة إلى عالمٍ يحكم حكماً واضحاً اتجاه التطبيع المحرّم شرعاً مع من احتلّ وسرق الأرض ودنّسها".

وأضاف، "فالموقف كفاحٌ وجهاد في معركة التغيير فإذا رضينا بالتطبيع يعني أننا فرّطنا بحقوقنا وطعنّا المقاومة في صدرها". 

وفي كلمة "المرصد المغاربي لمناهضة التطبيع ودعم المقاومة"، وجّه أحمد خليفة "التحية إلى من رفضوا التطبيع مع إسرائيل"، قائلاً: "نحن في المغرب العربي نواجه محاولات لا تستكين ولا تتوقف للتطبيع مع الاحتلال ولكننا لها بالمرصاد".

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »