عائلات مقدسية تعيش هواجس إخلائها من منازلها منتصف الشهر الجاري

تاريخ الإضافة الثلاثاء 9 نيسان 2019 - 8:19 م    عدد الزيارات 1720    التعليقات 0    القسم هدم، أبرز الأخبار

        


تعيش أربع عائلات من حي واد ياصول ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، هواجس ومخاوف وحالة من القلق وعدم الاستقرار، بعد قرار محكمة احتلال المركزية وسط القدس القاضي بهدم منازل هذه العائلات، والذي سيدخل حيز التنفيذ منتصف الشهر الجاري.

وأوضح مركز معلومات وادي حلوة/ سلوان أن أهالي حي واد ياصول بالبلدة يحاولون منذ سنوات ترخيص منشآتهم السكنية، وقدموا مخططات للبناء للجهات المختصة على ضوء الضائقة السكنية في المنطقة، إلا أن ذلك طلباتهم قوبلت بالرفض من البلدية، ومؤخرا أصدرت المحكمة المركزية قرارا يقضي بهدم 4 منازل في الحي.

ونقل المركز عن عضو لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان/ وعضو في لجنة حي واد ياصول خالد الشويكي قوله أن المنازل المهددة بالهدم تعود لعائلات "برقان، والقاق، وكاشور"، وهي قائمة منذ عام 2000، وفرضت على كل عائلة مخالفات وغرامات "البناء دون ترخيص"، حيث تجاوزت 100 ألف شيكل عن كل منزل.

ولفت الشويكي إلى "أن العائلات المذكورة حاولت على مدار السنوات الماضية ترخيص المنازل من الجهات المختصة وللأسف الرفض هو الرد في كل مرة، حتى أصدرت المحكمة المركزية مؤخرا قرارا بهدم المنازل وسيدخل حيز التنفيذ في الرابع عشر من الشهر الجاري".

وأوضح الشويكي أن بلدية الاحتلال تدّعي أن المنطقة تصنف على انها "أرض خضراء" يمنع فيها البناء، وبعد توجهنا للبلدية خلال السنوات الماضية تم إمهال العائلات ما بين 5 أشهر -12 شهرا لترخيص منشآتهم، علما أن إجراءات الترخيص وتحويل الأرض الى "منطقة يسمح بها البناء" بحاجة لأكثر من 4 سنوات.

وأضاف الشويكي ان أهالي حي واد ياصول قدموا مخططات تنظيم للمنطقة منذ عام 2002، ومنذ ذلك الوقت يخوضون صراعا في البلدية والمحاكم المختلفة للموافقة على المخططات المقدمة.

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »