حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مسؤول ملف القدس المهندس عدنان الحسيني، من تصاعد هجمة الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين وأراضيهم ومقدساتهم في مدينة القدس المحتلة.

ودعا الحسيني، في بيان له اليوم الاثنين، المجتمع الدولي الى التحرك سريعا للجم هذه الهجمة "الاسرائيلية" التي تصاعدت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة.

وندد الحسيني بقرار سلطات الاحتلال شطب إقامة الأسيرين اسحق ابو عرفة ومنير الرجبي في مدينة القدس.

وحذر الحسيني من تمادي سلطات الاحتلال في هذا الاجراء غير القانوني والمخالف لكل القوانين الدولية والذي طال حتى الان عددا من الأسرى الفلسطينيين.

ولفت الحسيني الى تصاعد عمليات هدم المنازل الفلسطينية في مدينة القدس في إطار سياسة التطهير العرقي ضد المواطنين الفلسطينيين في المدينة، مشيراً إلى أن سلطات الاحتلال هدمت اكثر من 54 مبنى في مدينة القدس المحتلة منذ بداية العام الجاري.

وبيّن الحسيني أن سلطات الاحتلال سلمت منذ بداية العام الجاري قرارات بهدم عشرات المنازل الفلسطينية الأخرى فيما تعد لهدم عشرات المنازل في بلدة سلوان. وحذر من مخططات "اسرائيلية" لإخلاء عشرات العائلات الفلسطينية من منازلها في حي الشيخ الجراح وبلدة سلوان والبلدة القديمة في مدينة القدس.

من جهة ثانية، ندد الحسيني بتواصل ملاحقة سلطات الاحتلال للمصلين وحراس المسجد الأقصى والموظفين في دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس في محاولة لفرض واقع جديد في المسجد الأقصى. واستهجن ملاحقة سلطات الاحتلال للمسؤولين في المدينة بالاعتقال والتحقيق والإبعاد وكان آخرها اعتقال محافظ القدس وتجديد اغلاق المؤسسات في المدينة ومنع الفعاليات الفلسطينية الفنية والثقافية والاقتصادية والسياسية.