لقاء في القدس بين رجال أعمال فلسطينيين وأتراك
الإثنين 15 نيسان 2019 - 10:28 م 2186 0 شؤون مدينة القدس، التفاعل مع القدس، أبرز الأخبار |
استقبلت شركة القدس القابضة وعدد من رجال اعمال مقدسيين بالتعاون مع جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين وبرعاية القدس القابضة، رجال أعمال أتراك، في فندق "نيو كابيتول" بالمدينة المقدسة.
وشارك في الاستقبال وزير الاقتصاد الفلسطيني الأسبق المهندس مازن سنقرط رئيس مجلس ادارة القدس القابضة، وأعضاء من المجلس، ورائد سعادة عضو الغرفة التجارية والصناعية بالقدس، والمهندس مصطفى أبو زهرة عضو الهيئة الاسلامية العليا، وفادي الدويك مدير عام مجلس الاستثمار الفلسطيني، ورجال أعمال وتجار ومدراء الشركات السياحية في مدينة القدس.
وفي بداية اللقاء، رحب المهندس مازن سنقرط برجال الأعمال الأتراك والتجار ورجال الأعمال المقدسيين، آملا أن يتم عقد صفقات تجارية بين رجال الأعمال الفلسطينيين والأتراك، وزيادة التبادل التجاري مع المصنعين ورجال الأعمال الأتراك، موضحا أن هذا اللقاء هو الثالث الذي يعقد بين رجال أعمال فلسطينيين وأتراك، مشددا على أهمية هذه اللقاءات والتي تكون مقدمة للعمل المشترك والنهوض بعجلة الاقتصاد في مدينة القدس.
وقال سنقرط: "نلتقي بهذه الكوكبة من رجال الأعمال من تركيا والقدس، ونؤكد على أهمية هذا الحضور الذي يعطي مزيدا من الدعم لهذه المدينة المقدسة بكافة قطاعاتها.
وأضاف سنقرط: "ان زيارتكم للقدس وفلسطين لها معان كثيرة خاصة في هذه الظروف ونعتبرها رسالة دعم للأسرى الذين يعانون في سجون الاحتلال، كما تصادف الزيارة مرور 52 عاما على احتلال المدينة وضمها بشكل عنصري وغير قانوني لـ"اسرائي"ل، لكن أهل المدينة صامدون بكرامة المسلم والفلسطيني والعربي" .
وأوضح سنقرط أن الوفد مكون من 16 شخصية اقتصادية تركية من عدة مجالات (البناء والعقارات والإسكان، الملبوسات، الصناعات الغذائية، التكنولوجيا الآلات والماكينات، تكنولوجيا المعلومات السياحة وغيرها)، مضيفا أن الوفد سيمكث في الأراضي الفلسطينية لمدة 3 أيام، وسيقوم خلالها بزيارة رام الله والخليل ونابلس للالتقاء بنظرائهم، ولقائهم الأول والمبيت سيكون في مدينة القدس ونعتبرها رسالة دعم وتأييد للقدس وأهلها من جهة، وللقطاعين الاقتصادي والتجاري من ناحية ثانية.
وقال سنقرط: "القدس باستطاعتها تقديم الكثير، ويجب أن تبقى المدينة حاضرة في البعد الديني والاقتصادي والسياسي وتركيا تولي أهمية للمدينة المقدسة."
وأكد سنقرط أهمية العلاقة بين القدس واسطنبول خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية، أهمية هذه اللقاءات يمكن في لقاء رجال الأعمال للحديث آفاق العلاقة إمكانية الاستفادة وخلق شركات أو تمثيل تجاري من حيث الصادرات أو الواردات.
ولفت سنقرط أن هذه الزيارة الثالثة لرجال أعمال أتراك لكن هذه المرة ازداد عدد الشركات التركية المشاركة، موضحا أن الزيارات تتم من خلال مجلس التعاون المجلس الاقتصادي التركي الفلسطيني المشترك والذي بدأ باكورة أعماله قبل عامين، وتم تركيا عدة مرات، وتم التواصل ما بين الشركات الفلسطينية والتركية التواصل بين الشركات الفلسطينية والتركية ورجال الاعمال من كلا الطرفين سينتج عنه علاقات وصفقات تجارية نأمل أن تساعد أهلنا في القدس.
من جهته، أكد جمال الدين كريم رئيس مجلس الأعمال التركي الفلسطيني أن هدف المجلس هو اقامة العلاقات بين الفلسطينيين ونقل التكنولوجيا لنساهم في تقليل البطالة والتشبيك مع الاتراك، وقال: "ان الحكومة التركية والشعوب يحبون مدينة القدس والأراضي الفلسطينية عامة ونثمن زيارة الاتراك لهذه المدينة التي تتعرض لظلم كبير، مقدما شكره لوفد رجال الاعمال المقدسي على حفاوة الاستقبال، مؤكدا على وحدة الشعبين وتطلعاتهم لمستقبل زاهر يصب في مصلحة المقدسيين والأتراك على حد سواء.