القدس: مئات المقدسيين يؤدون الجمعة في مخيم شعفاط وحي ياصول رفضًا لإجراءات الاحتلال
الجمعة 3 أيار 2019 - 10:29 م 1465 0 شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار |
أدى مئات المواطنين المقدسيين صلاة الجمعة ف الشارع الرئيسيس بمخيم شعفاط وسط القدس، وفي حي ياصول ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى رفضا لسياسات الاحتلال واجراءات الهدم والتهجير المتصاعدة.
في جي ياصول، أكد خطيب الجمعة، "أن المصلين يقفون صفا واحدا دفاعا عن كرامة الأمة الإسلامية لحماية الأرض، نصلي في حي وادي ياصول ونسمع آّذان المسجد الاقصى المبارك الأسير الحزين الذي يناجي المسلمين".
وأضاف: "صلاة الجمعة اليوم هنا هي صلاة الرباط والصمود، فالاحتلال يهدم منازلنا في محاولة لهزمنا واخراجنا من أراضينا".
ودعت لجنة أهالي حي وادي ياصول لصلاة الجمعة على أراضي الحي بعد هدم منزلين وبركسات للمواشي والطيور والخيول، لتنفيذ مشاريع استيطانية خاصة على حساب أصحاب الارض، ورسالتهم بأنهم سيواصلون صمودهم وثباتهم على الأرض رغم الهدم والاعتداء والملاحقات للسكان.
وردت محكمة الاحتلال العليا منتصف شهر نيسان الجاري "طلب الاستئناف" الذي قدمه أصحاب المنازل في حي وادي ياصول، ضد قرار هدم مساكنهم، حيث ترفض بلدية الاحتلال والمحاكم تحويل أراضي حي وادي ياصول "لمناطق يسمح فيها السكن والبناء" حيث تصنف كمناطق خضراء معدة لتكون مناطق عامة ومفتوحة مناطق طبيعية وأحراش، وخطر الهدم يتهدد 84 منزلا في الحي.
وردّاً على نيّة الاحتلال هدم الحي بأكمله، قالت اللجنة: "على أنقاض بيوتنا سنبني بيوتاً جديدة، ولن نرحل".
ودعت اللجنة في ختام بيانها جميع المقدسيين إلى إقامة صلاة الجمعة يوم غد على أراضي حي واد ياصول، تأكيداً على رفض سياسة الهدم والتهجير. من جانبها، كانت مؤسسات مخيم شعفاط وسط القدس المحتلة دعت المواطنين الى المشاركة الواسعة في صلاة الجمعة يوم غد في الشارع الرئيسي بالمخيم احتجاجا على الحملات المتواصلة لسلطات الاحتلال وبلدية القدس العبرية في محاولاتها لفرض هيمنتها وسيادتها على المخيم وسكانه.
وتسعى مؤسسات الاحتلال منذ عدة شهور للإحلال مكان المؤسسات العاملة في المخيم والتابعة لوكالة الأونروا لتشغيل اللاجئين، علما أن المخيم شهد في الآونة الأخيرة تصعيداً في حملاته ودهمه للمنطقة، معلناً أنه سيحل مكان المؤسسات الصحية والتشغيلية والتعليمية في المخيم.