القرضاوي: الرد على الاعتداء على الأقصى وإهانة نبي الإسلام ضرب أمن الاحتلال واقتصاده

تاريخ الإضافة الخميس 30 تموز 2015 - 2:00 م    عدد الزيارات 9919    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، أخبار المؤسسة، التفاعل مع القدس

        



طالب الشيخ العلامة يوسف القرضاوي رئيس مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية، بتعبئة جماهير الأمة، وحثّها على التحرك وتنظيم مسيرات غضب ونصرة للأقصى وسيّد المسرى عليه الصلاة والتسليم، داعيًا علماء الأمة ودعاتها إلى ضرورة التحرك وتخصيص يوم الجمعة في 31/7/2015 الموافق لـ 15 شوال 1436 هـ ليكون الأقصى محور الخطب في المساجد، ومحور التحركات الجماهيرية.


ودعا العلامة القرضاوي جماهير الأمة إلى ضرورة الضغط على الحكومات العربية والإسلامية لتقوم بواجبها تجاه القدس والأقصى، من خلال تحريك الفئات والشرائح المختلفة في الأمة (الشباب، والنساء، والمثقفون، والأساتذة...) لتبادر لنصرة القدس كلٌّ حسب تخصصه وقدراته.


وأكد العلامة القرضاوي في رسالته التي وجهها إلى الحركات والأحزاب والرموز الإسلامية في 29/7/2015 ضرورة دعم صمود المقدسيين وانتفاضتهم بكل السبل المتاحة، ودعمهم في تطوير وسائل مقاومتهم للاحتلال من خلال العمليات الفردية والجماعية المنظّمة.


وطالب العلامة القرضاوي بضرورة كسر القيود المفروضة على أهل الضفة الغربية المحتلة بفعل الاحتلال، والتنسيق الأمني المهين بين السلطة الفلسطينية والاحتلال، وإطلاق يد المقاومة والمقاومين في الضفة ليكونوا عونًا لإخوانهم المقدسيين.
وحثّ العلامة القرضاوي وسائل الإعلام والإعلاميين على تبنّي قضية القدس والأقصى لفضح جرائم الاحتلال وإساءة وجهه.


وأكد العلامة القرضاوي ارتكاب الاحتلال الغاشم اعتداء مركّبًا وسافرًا يحمل كلّ معاني الإهانة لمقدساتنا ولديننا ولنبيّنا عليه الصلاة والسلام، وتمثل باقتحام المسجد وتدنيسه يوم الأحد في 26/7/2015 في ذكرى ما يزعمون أنه "خراب الهيكل"، وتدمير بعض مرافق المسجد القبلي داخل المسجد الأقصى في محاولة لكسر شوكة المرابطين فيه الذين تصدوا للمقتحمين الغاصبين. والاعتداء على أخواتنا المرابطات العفيفات في الأقصى، اللواتي اعتُدِيَ عليهنّ بالضرب المبرح، وتكالب بضعة مستوطنين على إحداهنّ ونزعوا حجابها الشريف، وانهالوا عليها ضربًا وشتمًا، وتجرؤ المستوطنين المحتلّين على شتم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم أمام الملأ وكاميرات الإعلام، موضحًا أن هذه هي المرة الثانية التي يُشتَم فيها نبيُّ الإسلام الطاهرُ خلال أقلّ من أسبوع عند أبواب الأقصى، حيث شتمت مستوطنة صهيونية حاقدة الرسول الأكرم يوم الخميس في 23/7/2015 وهي بحماية شرطة الاحتلال.


وبيّن العلامة القرضاوي أن الاحتلال الإسرائيلي حسم قراره نحو تعزيز سيطرته على المسجد الأقصى، وضرب حركة الرباط والصلاة والاعتكاف في المسجد المبارك، من خلال منع المصلين من الوصول إليه، واعتقال وإبعاد روّاده، والتضييق على حرّاسه وعلى دائرة الأوقاف الإسلامية التي تشرف عليه.


وأكد العلامة القرضاوي أنه في مقابل هجمة الاحتلال الشرسة تشتدّ عزيمة المقدسيين وأهل فلسطين عمومًا، ويقدمون أرواحهم وأموالهم وبيوتهم وكل ما يملكون فداء لمقدسات الأمة، ودفاعًا عن شرفها وكرامتها، مبينًا أن كل ما يفعله الاحتلال من إجرام واعتداءات بحق الأقصى لن يغيّر من حقيقة أن الأقصى حقٌّ حصريّ للأمة العربية والإسلامية، وهي ترفض تقسيمه أو مشاركة أي جهة معها في هذا الحقّ، لا من قبيل تشكيل لجنة مشتركة من ممثلي الأديان أو من عدة دول من بينها دولة الاحتلال للإشراف عليه، ولا غير ذلك من المقترحات التي نشتم رائحة خبثها في تصريحات بعض مسؤولي الاحتلال أو بعض المسؤولين في العالم العربي والإسلامي.


وقد طالب العلامة القرضاوي في رسالته كل من يضعف أو يتقاعس عن نصرة المقدسيين، بأن يترك الميدان لأبناء الأمة الشرفاء والأحرار، ليدافعوا عن أقصاهم بدل أن يتحاذق باقتراح حلولٍ تنتقص من حق المسلمين الحصري في المسجد الأقصى.


ودعا العلامة القرضاوي في رسالته أهل القدس وكل فلسطين إلى ضرورة الانتباه إلى خطورة بعض المشاريع التي تحاول بعض الجهات فرضها عليهم بذريعة "نزع التوتر في القدس والأقصى"، داعيًا إياهم إلى تطوير وسائل مقاومتهم للاحتلال من خلال العمليات الفردية والجماعية المنظمة وابتداع الطرق التي تؤلم الاحتلال كما يؤلمهم وتهزّ أمنه واقتصاده وكل كيانه.



للاطّلاع على نص الرسالة اضغط هنا:
رسالة من العلامة يوسف القرضاوي إلى الحركات والأحزاب والرموز الإسلامية"
 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »