حذّرت كتلة برلمانية مغربية، بالإضافة إلى المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، من تطبيع العلاقات مع إسرائيل في مجال طب الأسنان.

وقال المرصد، في بيان نشره أمس الأحد، إنه اكتشف عبر متابعته لتحركات عملاء "شركة صهيونية" في المغرب، وهي "MIS Implants"، مبينا أن الشركة مصممة على عقد مؤتمرها الدولي في "مراكش 2020"، ومتسائلا في الوقت ذاته عن "الجهة التي رخصت لهذه الشركة بالعمل في المغرب".

وقالت مصادر إعلامية أن الكتلة البرلمانية لحزب "العدالة والتنمية"، قائد الائتلاف الحاكم في مجلس النواب، ستوجّه أسئلة إلى الحكومة في جلسة عامة اليوم الإثنين، بشأن الإجراءات العاجلة التي ستتخذها لمكافحة الاختراق والتطبيع مع إسرائيل عبر مجال الصحة.

وقالت الكتلة البرلمانية، بحسب سؤال ستوجهه إلى وزير الصحة، أنس الدكالي إن "مساءلة الحكومة جاءت بعد رصد عمليات اختراق وتطبيع خطيرة مع العدو الصهيوني، من خلال تواجد منتجات وممثلين عن شركة إسرائيلية، تجوب المغرب عبر وساطة أحد أطباء الأسنان المغاربة"، مشددة على أن "هذه العملية تشكل سابقة خطيرة تطرح شكوكا حول الجهة التي رخصت لنشاط يسير ضد سياسة المغرب الرافضة للتطبيع".

وكانت الحكومة المغربية، قد أعلنت في مناسبات عديدة، أنه لا توجد أي علاقات رسمية سياسية أو تجارية مع إسرائيل.