الاحتلال يحول القدس إلى ثكنة عسكرية ويغلق الأقصى بوجه الأقل من 50 عاماً
الجمعة 31 تموز 2015 - 1:12 م 3741 0 أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين |
حوّلت سلطات الاحتلال الصهيوني مدينة القدس، خاصة بلدتها القديمة ومحيطها ومحيط المسجد الأقصى، إلى ثكنة عسكرية تغلب عليها المظاهر العسكرية وتغيب عنها مظاهر الحياة الاعتيادية.
وكانت قوات الاحتلال نصبت متاريس حديدية وضعت عليها دوريات عسكرية وشرطية في الشوارع والطرقات المؤدية الى البلدة القديمة والمسجد الاقصى، وأغلقت المسجد المبارك أمام المصلين ممن تقل أعمارهم عن الخمسين عاماً.
ولفت مراسلنا الى أن قوات الاحتلال فرضت طوقا عسكرياً محكماً في محيط القدس القديمة، وأغلقت العديد من الشوارع والطرقات، وسيّرت الدوريات العسكرية الراجلة والمحمولة والخيالة، ونشرت أعداداً كبيرة من عناصرها في المدينة وفي الطرقات المؤدية الى المسجد الأقصى، فضلاً عن نصب متاريس حديدية على بوابات المسجد الأقصى الرئيسية للتدقيق ببطاقات المواطنين.
تجدر الاشارة الى أن الحراك الشبابي المقدسي والعديد من القوى الوطنية والدينية في القدس دعت إلى "جمعة غضب" اليوم الجمعة تنطلق في القدس وكافة المدن الفلسطينية ضد اقتحامات قوات الاحتلال للمسجد الأقصى واعتدائها على المصلين، ونُصرة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) والذي تعرّض للشتم من مستوطنين اقتحموا الاقصى في الأيام الماضية.
وتشمل اجراءات الاحتلال في المدينة المقدسة تحليق طائرة مروحية واطلاق منطاد راداري استخباري في سماء المدينة، وتشديد الاجراءات على الحواجز "المعابر" العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية لمدينة القدس.