لقيت تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو ترحيبا كبيرا في أوساط الفلسطينيين وخاصة المقدسين والذي أعربوا عن ثقتهم بموقف تركيا الداعمة الحقيقية للقدس وأهلها.

ونقلت وسائل إعلام عن عدد من المقدسيين في إسطنبول قولهم أن تصريحات الوزير جاوش اوغلو أثلجت صدورهم لأنها جاءت في الوقت المناسب وفي الوقت الذي تخلى العرب والمسلمين عن القدس وعن الأقصى خضوعا للإدارة الامريكية

وكان وزير الخارجية مولود جاوش اوغلو قد قال "إنّ تركيا لن تقبل بأي حل لا يرضي تطلعات الشعب الفلسطيني، وأضاف "لا نقبل بأي حل لا يقبله الفلسطينيون" ،وذلك تعليقاً على ما يتردد عن صفقة القرن".

وأوضح، خلال استضافته لاجتماع محرري وكالة الأناضول، لم نر أي فائدة من الخطوات الأحادية التي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية في موضوع القدس، مضيفاً أنه من أجل قيام دولة أو مؤسسة بدور الوساطة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، عليها أن تكون محايدة، إلا أن الولايات المتحدة منحازة إلى طرف، والعالم كله يرى ذلك.

وأشار إلى أنّ تركيا لن تقبل بحل يستبدل القدس وفلسطين بالمال، مصرحاً "على الولايات المتحدة وإسرائيل أن تدركا أنه لا يمكن شراء كل شيء بالمال، ونعتقد أنّ المؤتمر الذي سيعقد في البحرين يصب في هذا الاتجاه".