القدس: صلاة جمعة حاشدة في وادي الحمص بالقدس رفضًا لقرارات الهدم
الجمعة 21 حزيران 2019 - 4:35 م 1557 0 التفاعل مع القدس، شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار |
شارك مئات المواطنين المقدسيين وشخصيات اعتبارية اليوم بصلاة الجمعة، التي أقيمت في إحدى البنايات المهددة بالهدم في حي وادي الحمص ببلدة صور باهر جنوب شرق القدس المحتلة، تنديدا واحتجاجا على قرار الاحتلال القاضي بهدم منازل أهالي الحي وعددها يزيد عن المائة منزل بحجة قربها من جدار الضم التوسعي.
من جانبه، حث خطيب المسجد الاقصى رئيس الهيئة الاسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري في خطبة صلاة الجمعة بالمنطقة على الصمود والثبات في منازلهم وأراضيهم، وندد بقرارات الاحتلال التي هدفها تهجير المواطنين وطردهم من القدس.
وأعقب الصلاة مؤتمر صحفي تحدثت فيه شخصيات مقدسية رسمية وأهلية، وشددت على أهمية توفير كل أنواع الصمود للمواطنين بوجه قرارات الاحتلال.
وفي كلمته الرئيسية، استعرض رئيس لجنة أهالي وادي الحمص حمادة حمادة قضية المباني المهددة بالهدم وذرائع والحجج الواهية التي تطرحها سلطات الاحتلال، وناشد كافة مؤسسات المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال للتراجع عن هدم مباني المواطنين، رافضا قرارات الاحتلال بجعل أهالي وادي الحمص يواجهون العراء.
وكانت سلطات الاحتلال أمهلت أمس الخميس، أهالي الحي حتى الثامن عشر من الشهر المقبل، لتنفيذ قرارات هدم مئة شقة سكنية.
وأوضحت لجنة الدفاع عن البيوت المهدّدة بالهدم في الحي أن الاحتلال بدأ بملاحقة السكان منذ حوالي 3 أعوام، بقرارات الهدم بحجة "القرب" من "الجدار"، وهو عبارة عن شارع محاط بالأسلاك الشائكة والمجسات الالكترونية، وفقا لقرارها بمنع البناء على بعد 250 مترا من الجدار تحت ذريعة "أسباب أمنية".
وأضافت اللجنة أن الجزء الأكبر من البنايات الـ16 التي صودق على هدمها يقع في المناطق المصنفة (أ) التابعة للسلطة الفلسطينية، والحاصلة على تراخيص بناء من وزارة الحكم المحلي.
وكانت العائلات المتضررة توجهت قبل بناء بيوتها إلى وزارة الحكم المحلي الفلسطينية في بيت لحم للحصول على رخص لها، وبعد حصولها على الرخص اللازمة شرعوا في بناء منازلهم، والآن يتهددهم خطر التهجير منها.