في مبادرة جمعت بين التقاليد الماليزية والفلسطينية، نظمت مؤسسة القدس ماليزيا "بيت القدس المفتوح" احتفالا بعيد الفطر السعيد.

وقد رحب دكتور شريف أبو شمالة بالحضور من الشخصيات السياسية والرسمية وممثلي المؤسسات والناشطين في العمل للقدس وفلسطين، وممثلين عن الجاليات المقيمة في ماليزيا، كما نوه أن هذا الاحتفال الذي يعبر عن قوة الأواصر بين الشعبين الفلسطيني والماليزي، يأتي بمثابة رسالة محبة وتقدير للناشطين في القضية الفلسطينية، كما أنه فرصة للتبادل الثقافي بين الشعبين الذي يجمعهما حب المسجد الأقصى والحق في الأرض المقدسة.

وقد جرت العادة أن تنظم العائلات والمؤسسات الماليزية "البيت المفتوح" لاستقبال المهنئين بعيد الفطر وتناول الطعام والحلوى الماليزية التقليديين، حيث ينتقل الأصدقاء والزملاء من بيت لآخر تلبية لدعوات البيت المفتوح طيلة أيام شهر شوال. أما في بيت القدس المفتوح فتم تقديم الطعام والحلوى الفلسطينية مثل الحمص والتبولة والمقلوبة وغيرها بالإضافة إلى الحلوى التقليدية مثل الكنافة وكعك العيد الفلسطيني بنكهته الخاصة.

وقد عبر الضيوف عن سعادتهم بهذه المبادرة التي تقودها مؤسسة القدس للعام الثاني على التوالي وتكون فرصة جميلة للالتقاء بالأصدقاء والناشطين في بيت القدس وتعزيز العلاقات الاجتماعية في جو من السرور والمرح.