جماعات الهيكل تدعو لاستباحة "الأقصى" غدا تزامنا مع مناسبات تلمودية

تاريخ الإضافة السبت 20 تموز 2019 - 4:13 م    عدد الزيارات 1406    التعليقات 0    القسم المسجد الأقصى، أبرز الأخبار

        


دعت جمات منضوية في إطار ما يسمى "اتحاد منظمات الهيكل" المزعوم، أنصارها وجمهور المستوطنين الى المشاركة الواسعة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك واستباحته بأعداد كبيرة بدءاً من صباح يوم غد الأحد تزامنا مع مناسبات تلمودية تهويدية.

ويصادف يوم غد الأحد (21/7/2019) موعد تلمودي خطير، يُعد مقدمة لأخطر المواسم التهويدية، وهو يوم "صوم تموز" "צום תמוז"، ويأتي هذا الحدث بعد أربعين يوما من ذكرى نزول التوراة "عيد الأسابيع"، وهو مقدمة لذكرى ما يسمى بـ"خراب الهيكل" الذي يكون بعده بعشرين يوما.

ويعتبر السابع عشر من تموز (حسب التقويم العبري)" هو يوم هام جدا في التاريخ اليهودي، حيث يعتبر محطة لعدة أحداث وأهمها ما حدث خلال هذا اليوم والذي أكسبه اسمه هو ذكرى تدمير وخراب أسوار القدس في عهد القائد الروماني تيطس قبل ثلاثة أسابيع من تدمير الهيكل الثاني كما تنص الروايات التلمودية.

يبدأ صيام السابع عشر من تموز العبري مع الفجر ويستمر حتى غروب الشمس وفيه تطبق المحظورات الحياتية اليومية ولكن بصفة أقل صرامة من يوم الغفران، ويعد هذا اليوم بداية لأسابيع الحداد الثلاثة التي تنتهي بما يسمى "ذكرى خراب الهيكل "التاسع من آب" .

وعادة ما تستغل جماعات الهيكل يوم السابع عشر من تموز في تهويد المسجد الأقصى وابتداع برامج تهويدية تنفذها الجماعات المتطرفة، ومنها تكثيف الاقتحامات المركزية والبرامج الارشادية كما سيتم تنظيم مسيرة تهويدية كبيرة حول أسوار القدس احتفالا بهذا اليوم الذي يختص بالأسوار.

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »