بعد اجتماعه مع عباس، رئيس الشاباك يقتحم المسجد الأقصى
الإثنين 3 آب 2015 - 1:28 ص 4292 0 أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين |
بعد ساعات قليلة من تسريب أحد المواقع العبرية لمعلومات عن لقاءٍ سري جمعه مع محمود عباس، قام رئيس جهاز مخابرات الاحتلال، يورام كوهين، باقتحام وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، أمس الأحد، حيث اقتحم المسجد من باب المغاربة تحت حراسات معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة.
ووفقاً لموقع ولا العبري، فإن "اللقاء عقد بناء على طلب رئيس الشاباك الذي بدوره حذر عباس، من استغلال حركة حماس، وبعض الأطراف داخل حركة فتح، للأحداث الجارية في الضفة، وتأجيج حدة الأوضاع، قدما نحو مواجهة شعبية عارمة، "بما يضر بمصلحة السلطة الفلسطينية و (إسرائيل) على حد سواء".
ويضيف الموقع أن "الطرفان اتفقا على أهمية استمرار التنسيق الأمني المشترك في الوقت الراهن، باعتباره مصلحة حيوية مشتركة لاستقرار الأوضاع، ومنع تدهورها، وأن قوات الأمن الفلسطيني ستأخذ دورها على هذا الصعيد بمنع وصول متظاهرين فلسطينيين إلى أي من نقاط الاحتكاك، بالإضافة إلى تكثيف الجهود الاستخباراتية للحيلولة دون قيام مأسموه بـ "جهات متطرفة "بأعمال عنف.
الخبر أثار غضب قطاعات واسعة من أهالي القدس، خاصة أنه لم يفصل بين اللقاء واقتحام رئيس الشاباك للمسجد الأقصى المبارك سوى ساعات قليلة، فيما أكد العشرات من الناشطين المقدسيين أن عباس لا يمثل أهالي القدس، وأن مثل تلك اللقاء تخدم الاحتلال وتفرط بدماء شهداء القدس.