قال رئيس لجنة حي "وادي الحمص" في قرية صور باهر جنوب شرق مدينة القدس المحتلة حمادة حمادة، إن عمليات الهدم الأخيرة في وادي الحمص هدفها توسيع مستعمرة" أبوغنيم" أو ما يسمى بـ "هار حوما" المحاذية لبلدة "صور باهر"، وتفريغ المنطقة من أهلها من خلال الضغط عليهم، لإجبارهم على الانتقال إلى الضفة الغربية.

وكشف حمادة بأن "وادي الحمص"، لم يكن الحي الوحيد المستهدف في عمليات الهدم الإسرائيلية الأخيرة، فإلى جانبه، هنالك حيي "المنطار" و"دير العامود".

وأضاف أن الأحياء الثلاثة من بلدة "صور باهر"، تمثل امتداد للمسجد الأقصى مع محيطه من جهة الجنوب مع أراضي الضفة الغربية المحتلة.

وقال "حمادة" في تصريح له إن "المقدسي لا يربطه بالقدس وضواحيها بناء وحجر، وإنما هي جذور عميقة وارتباط تاريخي ووجداني وديني، فلا يمكن لجرافات الاحتلال أن تزيلها، وإننا باقون في أرضنا مهما هدمتم، صامدون راسخون فيها إلى قيام الساعة، ولن نمل حتى تملوا من ثباتنا".