كشفت القناة التلفزيونية الصهيونية العاشرة في نشرة إحدى نشراتها الإخبارية، النقاب عن تساهل المحاكم والقضاء الصهيوني مع الإرهابيين اليهود ما يؤكد أن هذه المحاكم وهؤلاء القضاة لا ينزلون أية عقوبات بالإرهابيين اليهود الذين ينفذون جرائمهم حتى لو كانوا بالجرم المشهود .

ومن بين ما كشفته القناة العاشرة أن المحاكم الصهيونية أطلقت سراح الإرهابي اليهود مئير غوتنبرغ أحد منفذي حرق كنيسة الخبز في طبريا رغم أن "الشاباك" أرفق ملفه للمحاكم وكان يصنفه بالخطير وانه يخطط لارتكاب جرائم أخرى. ومع ذلك أطلق سراحه لينفذ جريمة الكنيسة التي وبالمعجزة فقط لم يقتل فيها الرهبان حرقاً، كما خططت المجموعة.

وفيما يتساءل الاعلام العبري كثيراً عن سبب عدم معاقبة هؤلاء، رغم طلب الشاباك باعتقالهم، أوضح المحلل العسكري الصهيوني روني دانييل في القناة الثانية: أن هؤلاء ليسوا مجرد مئات من الارهابيين اليهود وإنما لديهم حماية كاملة من طبقات قوية من البرلمانيين والوزراء والحاخامات ما يفسر تردد المحاكم والمستوى السياسي في ملاحقتهم .

كما نشرت مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العبرية صور رئيس دولة الاحتلال "رؤوف ريفلين" وهو يلبس كوفيه فلسطينية ومن بين التعليقات قيل: أنت اسمك أحمد وليس رؤوف - هيا إذهب الى غزة يا خائن".