الأردن يقرّ إجراءات لمنع تكرار "طقوس تلمودية" في مواقع سياحية
الأحد 4 آب 2019 - 8:27 م 1492 0 التطبيع خيانة، التفاعل مع القدس، مواقف وتصريحات وبيانات، أبرز الأخبار |
أصدر وزير الأوقاف الأردني، الدكتور عبد الناصر أبو البصل، تعميماً بعد مشاورات مكثفة مع الأجهزة الأمنية، يقضي بإغلاق مقر "النبي هارون" في مدينة وادي موسى، جنوبي البلاد، بعد قيام مجموعة من السياح الإسرائيليين بطقوس تلمودية علنية، في خطوة استفزت السلطات الأردنية وأثارت جدلاً اجتماعياً.
وحسب عدد من المراقبين، فإن "هذه الطقوس أصبحت سياسياً، مجدداً، عنواناً لأزمة داخلية أكبر بين الأردن وإسرائيل عشية التسارع المريب بالنسبة لعمان في برنامج وبروتوكول ما تسمى صفقة القرن، ولقاء كامب ديفيد الجديد المتسارع".
ونشر مئات من أهالي المنطقة وغيرهم صوراً وتعليقات بالجملة، تظهر مستوى الاستفزاز، وتوجه اللوم للسلطات الأمنية التي ترافق المجموعات السياحية بالعادة.
وعلى منصات التواصل الاجتماعي جرى بكثافة استذكار ما سبق أن طرحته علناً في أعوام سابقة، وزيرة السياحة مها الخطيب، عندما أعلنت بأن السائح الإسرائيلي هو «الأبخل» من بين زوار الأردن الأجانب، ولا ينفق المال في الأردن، ويأتي لأغراض دينية إلى بعض المواقع.
الخطيب، عندما كانت وزيرة، حققت في مزاعم حول إحضار بعض السياح الإسرائيليين لقطع أثرية يقومون بدفنها في صحن مدينة البتراء.
ومع قرار الوزير أبو البصل بإغلاق مقام النبي هارون، أصبحت مدينة وادي موسى والبتراء هدفاً للإعلام المحلي ولتوسع طموحات اليمين الإسرائيلي.
وسبق لسياح يهود قبل عدة أسابيع أن أثاروا جدلاً مماثلاً عندما رقصوا على وقع ترانيم دينية داخل صالة المغادرين في مطار عمان الدولي.