تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي للشهر الثاني على التوالي، احتجاز بطاقة الهوية الشخصية للقيادي بحركة فتح الوزير الأسبق للقدس حاتم عبد القادر.

وقال عبد القادر إن عددًا من المحامين حاولوا التواصل مع شرطة الاحتلال من أجل إعادة البطاقة، إلا أن هذه المحاولات لم تسفر عن أية نتيجة، مؤكدًا أنه لن يقبل بأي شروط مسبقة تضعها المخابرات "الإسرائيلية" مقابل استرجاعها.

وأضاف أنه يواجه صعوبات كبيرة أثناء خروجه ودخوله إلى مدينة القدس جراء توقيفه على الحواجز العسكرية.

وأكد أن كل هذه الإجراءات والاستفزازات الإسرائيلية لن تثني المقدسيين على إقامة فعالياتهم في القدس، وأن سياسة التضييق على المقدسيين لن تنجح في النيل من صمودهم والتأكيد على تمسكهم بعروبة مدينتهم.

وكانت شرطة الاحتلال وأجهزة المخابرات احتجزت بطاقة الهوية لعبد القادر أثناء مشاركته في إحدى الفعاليات الثقافية في مدرسة دار الأيتام الصناعية في البلدة القديمة بالقدس المحتل.