حماس بالقدس للاحتلال: المسّ بالمقدسات ستمتد ناره لتحرق كيانكم

تاريخ الإضافة الأربعاء 21 آب 2019 - 6:10 م    عدد الزيارات 1026    التعليقات 0    القسم المسجد الأقصى، مواقف وتصريحات وبيانات، أبرز الأخبار

        


قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في القدس المحتلّة اليوم الأربعاء إن اللعب الإسرائيلي بالنار والمسّ بالمقدّسات وجعلها "قضية مزايدات انتخابية" ستمتدّ ناره لتحرق الكيان الإسرائيلي، محذّرة الاحتلال من المراهنة على استغلال هدوء شعبنا.

وشدّدت الحركة، في بيان صحفي لها بمناسبة الذكرى الـ50 لإحراق المسجد الأقصى، على أن الاحتلال سيدفع ثمن تهوّر مستوطنيه ومتطرفيه باقتحاماتهم المتكررة وتدنيسهم للمسجد المبارك، معتبرة أن هدوء شعبنا هو "الهدوء الذي يسبق العاصفة التي ستطيح بكم، ولكم في التاريخ الدروس والعبر".

وقالت في بيانها إن حريق المسجد الأقصى الذي اشتعل منذ خمسين عاما كان بمثابة "إعلان الحرب" على المسجد المبارك بكل ما يمثله من رمزية عقدية ودينية للمسلمين.

وذكرت أن الاحتلال بكل مؤسساته وأساليبه وما يحمله من حقد وكراهية "بدأ بالعمل على تغيير هوية المسجد الإسلامية التي تمثل هوية أرض فلسطين المباركة وتاريخها على مر الأزمنة والعصور".

وأشادت حماس بالمقدسيين الذين يدافعون عن المسجد الأقصى المبارك منذ احتلاله في العام 1967، موضحة أنّهم كما أخمدوا الحريق قبل خمسين عامًا فإن أبناءهم وأحفادهم من المرابطين والمعتكفين ما زالوا يقفون في وجه أطماع الاحتلال وقطعان مستوطنيه.

وأهابت الحركة بأهالي الضفة الغربية المحتلّة بالانتفاض لإعلام المحتل الإسرائيلي أن "الأقصى خط أحمر، ترخص في سبيله الدماء وكل ما نملك، كما فعلنا في انتفاضة الأقصى وانتفاضة القدس وما سبقها من انتفاضات وهبات دفاعا عنه وعن قدسيته"، وفق البيان.

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »