ندد المؤتمر الوطني الشعبي للقدس، بجرائم الاحتلال الاسرائيلي التي ترتكب بحق المسجد الأقصى المبارك والمصلين فيه من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة بإيعاز وحماية من حكومة الاحتلال.

وقال المؤتمر في بيان له: ان ذكرى إحراق المسجد الأقصى تصادف هذا العام تغولا إسرائيليا غير مسبوق تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، وإن ما يجري من عدوان وانتهاكات في المسجد المبارك يندرج ضمن جرائم الحرب التي يجب أن تحاسب عليها "إسرائيل".

ودعا المؤتمر أبناء شعبنا لشد الرحال إلى الأقصى في كل وقت يستطيعون الوصول فيه، والعالمين العربي والاسلامي بالتحرك العاجل لإنقاذ المسجد من أيدي الاحتلال التي تعبث به، وتعمل على إشعال حرب دينية في المنطقة.

وأكد البيان أن "المسجد الأقصى ملك خالص للمسلمين بقرار رباني ولا ينازعهم في ذلك أحد، وهو وقف إسلامي حتى قيام الساعة". واعتبر ما يقوم به المتطرفون اليهود في المجسد بحجة أنه "هيكلهم" لا يعدوا كونه خزعبلات توراتية الهدف منها السيطرة على المسجد وفرض التقسيم الزماني والمكاني فيه.

وشدد على أن إرادة المقدسيين على وجه الخصوص، كفيلة بإفشال كل مخططات الاحتلال التي تحاك ضد المدينة المقدسة.