أطلق نادي ريال مدريد مشروعاً رياضياً طموحاً إنطلاقاً من مدينه القدس المحتلة يستهدف طلبة المدارس ضمن برنامج تدريبي طويل الأمد وفق منهجية النادي الملكي، وبإشراف من أكاديمية الريال بانتداب مدير رياضي مُقيم في القدس. كذلك، بدأ ممثلو النادي الملكي، الأسبوع الماضي، زيارات للمدارس المشاركة، ومنها عقد لقاء تعريفي لطلبة مدرسة الفرير في بيت حنينا.

كما تم عقد لقاء مفتوح مع طلبة مدرسة الجروسليم في بيت حنينا بحضور القنصل العام الإسباني. وخلال اللقاء، رحب رئيس مجلس إدارة مدرسة الجروسليم، سامر السنجلاوي بالقنصل العام الاسباني وباقي الدبلوماسيين الإسبان والأوروبيين.

كما شكر نادي ريال مدريد لاختياره مدرسة الجروسليم كشريك في هذا البرنامج الطموح، مؤكداً بأن مجلس إدارة المدرسة سيعمل جاهدا على تطوير المدرسة بمنهاجها وطاقمها وأيضاً بشراكاتها مع مؤسسات عالمية في مجالات مختلفة ومنها الرياضية. وأشار إلى أن هذا البرنامج سيتيح لطلبة المدرسة الاستفادة من أهم تجربة وأكبر عنوان عالمي في مجال كرة القدم ليتسنى لهم ممارسة هوايتهم المفضلة بأعلى مستوى مهني.

وعبر القنصل الإسباني العام في القدس، اجناثيو جارثيا فالدكاساس، عن سعادته لوجود نادي ريال مدريد في القدس، مشيراً إلى أن هذه الزيارة هي الأولى له لمدرسة فلسطينية منذ أن استلم منصبه قبل ثلاثة أسابيع. وبين حرص إسبانيا على تطوير علاقات الصداقة الإسبانية الفلسطينية وتقديم كل أشكال التعاون والدعم المتاحة لمؤسسات المجتمع وخاصة في القدس.

واختتم اللقاء بشرح من ممثلي ريال مدريد، كارلوس البيرتو مسؤول نشاطات ريال مدريد خارج إسبانيا، والمدرب ميغيل أنخيل المدير الرياضي لأكاديمية ريال مدريد في القدس، تلاها عرض فيلم قصير عن نشاطات النادي حول العالم. كما قدم مندوبو النادي الملكي هدية تذكارية من النادي إلى القنصل العام الإسباني وللسيدة ايفا عازر مديرة مدرسة الجروسليم.