دخل الأسير المقدسي أشرف منير حامد الزغير (41 عاما) عامه الثامن عشر على التوالي داخل سجون الاحتلال

وكان أشرف قد اعتقل بتاريخ 14/10/2002م، وتعرض لتحقيق مطول وقاس، بعد أن اتهمه الاحتلال بنقل استشهاديين والانتماء لكتائب الشهيد عز الدين القسام، وقد صدر بحقه حكما بالسجن المؤبد 6 مرات.

ورافق أشرف الشهيد القائد ميسرة أبو حمدية في أيامه الأخيرة قبل استشهاده في سجن إيشل الصحراوي، كان معه كظله، لا يفارقه في كافة تفاصيل حياته، وانتفض أشرف وإخوانه لحظة سماع خبر استشهاده.

ويعرف أن أشرف الأسير صاحب الحكم المؤبد فنان ماهر، ومصمم أزياء من الطراز الأول، يصمم الأزياء من خلف القضبان، يرسم التصاميم ويرسلها إلى خارج السجن بكل مهنية وحرفية، وقد أكمل تعليمه الجامعي  حصل على شهادة البكالوريوس من الجامعة العبرية المفتوحة.