الأردن تنفي موافقتها على تمديد تأجير منطقتي الباقورة والغمر

تاريخ الإضافة الخميس 17 تشرين الأول 2019 - 1:59 م    عدد الزيارات 1324    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار

        


 

ذكر موقع" "i24 news" الإسرائيلي، أن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، نفت ما نشرته وسائل اعلام عبرية بخصوص موافقة المملكة على تجديد أو تمديد استعمال منطقتي الباقورة والغمر.

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان سلمان القضاة، أن قرار المملكة الذي اتخذ بتاريخ (12-10-2018) بإنهاء العمل بالملحقين الخاصين بالبقاورة والغمر نهائي وقطعي وأنه بانتهاء النظامين الخاصين بتاريخ (10-11-2019) (وفقاً لنص اتفاقية وادي عربا) لم يكن هناك أي تجديد أو تمديد.

ووفقاً للموقع، بين المتحدث أن الجانب "الإسرائيلي" طلب التشاور وفقاً لما نصت عليه المعاهدة، قائلاً: "دخلنا مشاورات حول الانهاء ولم تكن حول التجديد، بل للانتقال من المرحلة السابقة والترتيبات السابقة إلى المرحلة المقبلة".

وكانت وسائل إعلام عبرية نقلت أنباء من العاصمة الأردنية مفادها أن العاهل الأردني أبدى موافقته لتمديد فترة تأجير منطقة الغمر الواقعة الى الجنوب من البحر الميت، لـ"إسرائيل" لعام إضافي أو لعدة أشهر تكفي لموسم زراعي.

وقالت مصادر سياسية "اسرائيلية" ان المدة التي يدور الحديث عنها تتراوح بين خمسة وسبعة اشهر فقط وليست سنة كاملة، أي ما يكفي من الوقت لموسم زراعي فقط.

وكانت مدة استئجار هذه المنطقة لـ"إسرائيل" من المقرر ان تنتهي في السادس والعشرين من الشهر الجاري، بعد مرور 25 عاما على تأجيرها لـ"إسرائيل" وفقا لاتفاقية وادي عربا الموقعة بين "إسرائيل" والأردن.

ونصت اتفاقية وادي عربا على أن تؤجر المملكة الأردنية الهاشمية كلا من منطقتي الغمر في جنوبي البحر الميت والباقورة الواقعة في منطقة بيسان، لـ"إسرائيل" لمدة 25 عاما، على أن تمدد هذه الفترة بصورة تلقائية في حال لم يطلب الأردن قبل انتهاء المدة بعام الغائها.

وبالفعل فقد طلب الأردن العام الماضي، أي قبل انقضاء فترة التأجير بعام كامل نيته بعدم تمديد تأجير هاتين المنطقتين لـ"إسرائيل"، مما اثار مخاوف المزارعين "الإسرائيليين" الذين يفلحون الأرض في هاتين المنطقتين ويعتبرونها مصدر ارزاقهم.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »